الإكوادور ترفع رواتب الجيش بعد تصديه لتمرد الشرطة
وافقت الإكوادور على زيادة الأجور في صفوف قواتها المسلحة، بما يصل الى 35 مليون دولار سنوياً، بعد أيام من تصدي قوات الجيش لتمرد للشرطة لانقاذ الرئيس رفائيل كوريا في المواجهة التي وصفها بأنها محاولة انقلاب.
وجاءت أنباء زيادة أجور الجيش أول من أمس، وسط جدل حول ما اذا كانت الشرطة قد حاولت قتل الرئيس اليساري، خلال أعمال الشغب، أو أنها كانت تحتج فقط على خفض المزايا. وكانت زيادة رواتب الضباط برتبة كابتن وميجور ورتبتين أخريين مقررة بالفعل ولا تؤثر في الغاء علاوات الترقي في الشرطة والجيش الذي تسبب في أعمال العنف الاسبوع الماضي في البلد المضطرب. ويشتكي الجيش منذ وقت طويل من أن الزيادة التي أقرت في الرواتب قبل سنوات عدة لم تشمل أربع رتب عسكرية. وقال وزير دفاع الاكوادور هابيير بونسي إن الاتفاق على رفع الاجور بعد يومين من التمرد هو من قبيل المصادفة. وأضاف أن الزيادة ستتكلف ما بين 30 و35 مليون دولار سنوياً.
وكان أفراد مسلحون في الشرطة هاجموا يوم الخميس الرئيس، عندما حاول التحدث معهم بشأن قانون جديد يقضي بخفض العلاوات. واحتمى الرئيس بمستشفى قبل أن تنقذه قوات موالية له، بعد تبادل مكثف للنيران خلال الليل.