نجاد يدعو البابا إلى المشاركة في محاربة «الخوف من الإسلام»
دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بابا الفاتيكان، بنديكت السادس عشر، إلى التعاون في مواجهة الخوف غير المبرر من الإسلام المعروف باسم «الإسلاموفوبيا» (رهاب الإسلام) في الغرب.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن أحمدي نجاد القول في رسالة بعث بها للحبر الأعظم «يسعى النظام الديمقراطي الديني في إيران إلى التعاون، وتعزيز العلاقات مع الفاتيكان، وكذلك إلى تعاون بناء في محاربة الإسلاموفوبيا (في الغرب)». وأوضحت «إرنا» أن نائب الرئيس الإيرانيمحمد رضا مير تاج الدين، نقل رسالة الرئيس الإيراني إلى بابا الفاتيكان أول من أمس. وجاء في الرسالة «كما نشكركم على إدانتكم التصرف الأحمق الذي أقدمت عليه كنيسة في فلوريدا وأساء إلى القرآن وجرح قلوب ملايين المسلمين». وكان القس الأميركي تيري جونز خطط لحرق نسخ من القرآن في الذكرى التاسعة لهجمات 11 سبتمبر، إلا أنه تراجع عن فكرته في أعقاب ادانات واسعة النطاق. واستنكر بابا الفاتيكان دعوة جونز، ووصفها بأنها إهانة خطرة. وقال بيان صادر عن الفاتيكان إن «أعمال العنف المؤسفة لا يمكن الرد عليها بخطوة خطرة ومثيرة للغضب ضد كتاب مقدس لطائفة دينية». ودعا إلى احترام الحريات الدينية في العالم. وقال «احترام الحرية الدينية ومنطق المصالحة والسلام يجب أن يسود على الكره والعنف».