مراقبون يؤكدون نزاهة الانتخابات القرغيزية
قال مراقبون، أمس، إن اختياراً واسع النطاق من بين المرشحين، وحملة انتخابية ساخنة ميزت الانتخابات في قرغيزستان عن مثيلاتها في دول اسيا الوسطى، وقربت هذا البلد أكثر من الوفاء بالتزاماته الديمقراطية. لكن لجنة مراقبة الانتخابات بمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا قالت في بيان ان قوانين قرغيزستان بحاجة الى «اصلاح عميق» على يد الحكومة الجديدة لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة. وقال المنسق الخاص لبعثة المراقبين المكلفين مراقبة عملية التصويت التابعة للمنظمة في قرغيزستان مورتن هويجلاند، «راقبت الكثير من الانتخابات في اسيا الوسطى على مدى سنوات لكن هذه أول انتخابات لا أستطيع التكهن بنتيجتها». وتحاول قرغيزستان اقامة اول ديمقراطية برلمانية في اسيا الوسطى. وتمكنت خمسة أحزاب من بين 29 حزباً من الحصول على مقاعد تؤهلها لدخول البرلمان الجديد بعد انتخابات تاريخية جرت أول من أمس، بهدف اخراج البلاد من عقدين من الحكم الاستبدادي. من جهتها اكدت رئيسة قرغيزستان روزا اوتونباييفا، أن الانتخابات اول انتخابات تشريعية حرةمنذ 20 عاماً. وقالت «لم نشهد مثل هذه الانتخابات خلال السنوات العشرين الماضية. اليوم، تمكن جميع القرغيز من التصويت بحرية، بعيداً عن اية ضغوط وعن اية املاءات وعن اي تلاعب، لمصلحة الحزب الذي يعتبرونه الأقوى والأعدل والأقدر على الدفاع عن مصالحهم».