الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي يعارض التوريث
قال كيم جونغ نام الابن الأكبر للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ ايل، إنه يعارض فكرة توريث الحكم في بلاده، ولكنه يتمنى التوفيق لشقيقه كيم جونغ أون الذي اختاره والدهما ليصبح خليفته.
وأضاف جونغ نام الذي يعرف انه يعيش في الصين ومكاو لمحطة «أساهي» التلفزيونية اليابانية انه شخصياً لا يهتم بأن يصبح زعيماً، مشيراً الى عدم وجود صراع على السلطة بين الاشقاء الذين يعتقد انهم من أمهات مختلفات. وقال في المقابلة التي اجريت معه في اليوم الذي سبق عرضاً عسكرياً ضخماً اقيم في بيونغ يانغ حيث كان الظهور العام الاول لشقيقه: «إنني شخصياً ضد توريث الحكم لجيل ثالث. ولكن اعتقد انه توجد عوامل داخلية. اعتقد انه يجب علينا الالتزام به اذا كانت هناك عوامل داخلية في الأمر».
ويعتقد ان الابن الاكبر للزعيم قد استبعد من حسابات والده، لاسيما بعد ترحيله من اليابان للاشتباه بمحاولته دخول اليابان بوثائق سفر مزورة للذهاب الى ديزني لاند طوكيو.
وتحدث جونغ نام الذي يعتقد ان عمره 39 عاماً للصحافيين مرات عدة، معظمها في بكين، مجيباً عن أسئلة بالكورية وبالإنجليزية بشبه طلاقة، ورفض فكرة انه سيحاول الاستيلاء على السلطة من أخيه.
وقال: «أعتقد أن والدي اتخذ قراراً بأن يكون جونغ أون خليفته. لست أسفاً على ذلك، ولست مهتماً بذلك، ولذلك فإنني غير مكترث. أريد ان يبذل اخي قصارى جهده من اجل الشعب الكوري الشمالي ومن اجل ازدهاره». وأضاف «أنني مستعد لمساعدة أخي في أي وقت في الخارج اذا احتاج مني ذلك». ووقف جونغ أون قرب والده على المنصة مشرفاً على عرض عسكري ضخم يوم الاحد الماضي، في بيونغ يانغ، مصفقاً ومحيياً الاف الجنود، ومستعرضاً الصواريخ والدبابات.