الجيش الأميركي يدعو عناصره إلى التكتم على ميولهم الجنسية
دعت وزراة الدفاع الأميركية"البنتاغون" الجنود المثليين إلى الاستمرار في التكتم على ميولهم الجنسية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه إدارة أوباما إلى إلغاء قانون يجبر هؤلاء على عدم البوح بميولهم الجنسية تحت طائلة الطرد من الجيش الأميركي.
وجاء في مذكرة أرسلها أمس نائب وزير الدفاع، كليفورد ستانلي، إلى قادة كل من أسلحة البر والجو والبحر، أن البنتاغون "سيحترم مندرجات الحكم" الذي أصدرته هذا الأسبوع محكمة في لوس أنجلوس، واعتبرت فيه قانون "لا تسل، لا تقل" غير دستوري.
واستأنفت وزارة العدل هذا الحكم الخميس الماضي، مطالبة القاضية فيرجينيا فيليبس بتعليق تنفيذ قرارها إلى حين صدور حكم الاستئناف، أو على الأقل إلى حين انتهاء محكمة الاستئناف من النظر في طلب وقف تنفيذ هذا القرار.
غير أن ستانلي اعتبر أن محكمة الاستئناف قد تنقض "قريباً جداً" قرار محكمة الدرجة الأولى، وتعيد بالتالي الاعتبار إلى قانون "لا تسل، لا تقل"، الذي يرغم الجنود والضباط في الجيش على عدم البوح بميولهم الجنسية تحت طائلة تسريحهم من الخدمة العسكرية.
وتحسباً لهذا الأمر أصدر البنتاغون مذكرته هذه مؤكداً فيها أن "تعديل سلوك (العسكريين) في هذا الجو القضائي الضبابي قد تكون له تبعات مضرة بهم وبأشخاص آخرين إذا ما تم نقض حكم محكمة الدرجة الاولى".
وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، دعا في خطابه حول "حال الاتحاد" في يناير 2010 إلى إلغاء هذا القانون المعمول به منذ عهد بيل كلينتون.