مقتل جندي «أطلسي» ومدنيين في قندهار
قتل، أمس، جندي من قوات حلف شمال الأطلسي بانفجار عبوة ناسفة، بينما قتل مدنيان في تفجيرات مشابهة في قندهار جنوب أفغانستان. فيما عدلت الحكومة الأفغانية، أمس، عن قرارها بحظر جميع الشركات الأمنية الخاصة التي تنشط في البلاد، مؤكدة أن تلك التي تحمي السفارات والقواعد العسكرية بإمكانها مواصلة العمل.
وقالت القوة الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) التابعة لحلف الأطلسي، إن جندياً قتل بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في جنوب أفغانستان، إلا أنها لم تكشف عن جنسيته. وتنتمي معظم القوات الأجنبية الموجودة في المنطقة الجنوبية إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.
وقتل حتى الآن أكثر من 590 جندياً دولياً في أفغانستان خلال عام .2010
من جهته قال المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار زلماي أيوبي، إن مدنياً قتل وأصيب أربعة آخرون في هجوم بدراجة نارية مفخخة تم تفجيرها عن بعد بمدينة قندهار في جنوب افغانستان.
وأضاف أن مدنياً آخر قتل وجرح اثنان آخران، الليلة قبل الماضية، عندما أطلق مسلحون، مشتبه فيهم، النيران صوب ناقلة وقود، في الجزء الشرقي من مدينة قندهار، ما أدى الى انفجارها.
من ناحية أخرى، سمحت كابول لبعض الشركات الأمنية الخاصة بمواصلة العمل، متراجعة عن قرار سابق بحظر جميع الشركات الأمنية الخاصة التي تنشط في البلاد. وأعلن مكتب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن «الشركات التي توفر حماية للسفارات ومقار الدبلوماسيين والقواعد العسكرية والمستودعات، بإمكانها مواصلة عملها ضمن هذا الإطار».
وأعلنت الحكومة الأفغانية مطلع الشهر الجاري، حظر نشاط ثماني شركات امنية خاصة من بينها الأميركية «اكس اي» (بلاكووتر سابقاً).في سياق آخر، نقلت وسائل اعلام اميركية تأكد وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس، أن نشر موقع «ويكيليكس» نحو 70 الف وثيقة سرية عن حرب افغانستان لم يكشف معلومات حساسة، لكنه قد يعرض الافغان الذين يتعاونون مع الولايات المتحدة للخطر.
وعرض غيتس تقييمه في رسالة بعث بها في 16 اغسطس إلى رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور كارل ليفن، بعد ان نشر موقع «ويكيليكس» الالكتروني الوثائق في يوليو . وسمح لصحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي.ان.ان» التلفزيونية بالاطلاع على الرسالة. وقال غيتس ان«التقييم المبدئي لا يقلل بأي حال من الخطر على الأمن القومي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news