القمامة تهدد سكان نابولي

تفاقمت أزمة القمامة في إيطاليا، وهددت سكان نابولي بالأمراض المعدية. وقال خبراء طبيون إنه قد يكون من الصعب تقييم حجم مسؤولية التلوث الناتج عن

الأمراض التي تسببها أيضا عوامل وراثية واجتماعية واقتصادية وأخرى متصلة بنمط الحياة.وهناك أدلة على أن أجزاء من نابولي ومناطقها النائية تلوثت بشكل مطرد نتيجة عقود من التخلص من النفايات وحرقها بطريقة غير مشروعة.

وقالت النابلونية آنا لانجيلا وهي تحمل ابنها الذي يبلغ عمره عاما ونصف العام، إن طبيب الأسرة أعطاها هذه الوصفة البسيطة، انتقلي للعيش في مكان آخر.

وتقول لانجيلا إن طفلها يتقيأ كثيرا وتنحي باللائمة بهذا على الرائحة الكريهة، والنفايات السامة التي تتراكم في مستودع للقمامة قرب منزلها في ترزينيو على مشارف نابولي، إذ تملأ أكوام القمامة الشوارع. وقالت لـ«رويترز» «يجب أن نُبقي الأطفال في الداخل مع إغلاق الأبواب والنوافذ، لكن حتى هذا لا يكفي». وتابعت «هذا شيء بشع، الدولة الإيطالية تخلت عنا». وكان رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني وعد، أول من أمس، بإنفاق 14 مليون يورو لتحسين مستودع ترزينيو، وقال إن الموقع لا يهدد الصحة العامة.