«شبيغل»: عودة «الإرهابي الخطير» سيف العدل إلى وزيرستان
ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية على موقعها الإلكتروني، أمس، أن الإسلامي المصري المتشدد سيف العدل، الذي وصفته بأنه واحد من أخطر «الإرهابيين» في العالم، عاد إلى منطقة الحدود الأفغانية ـ الباكستانية، عقب إقامته في إيران لمدة تسعةأعوام. وجاء في تقرير المجلة استنادا إلى بيانات المحلل لدى مؤسسة «كويليام» البحثية البريطانية لمكافحة التطرف الليبي نعمان بن عثمان، أن سيف العدل موجود حاليا في إقليم وزيرستان الشمالية الباكستاني كقائد عسكري لـ«القاعدة».
وقال بن عثمان للمجلة «يكاد يكون من المؤكد أنه تم الإفراج عن سيف العدل في إيران، وأنه موجود في إقليم وزيرستان الشمالي الباكستاني، إذ يعمل قائداً عسكرياً لـ(القاعدة)». ويعتبر بن عثمان من أفضل العارفين بتنظيم القاعدة على مستوى العالم، إذ كان أحد المدربين في معسكرات المجاهدين العسكرية في أفغانستان حتى عام .2002 وأكد بن عثمان أن مصادر معلوماته عن سيف العدل قوية. وفي الوقت نفسه أكد موظف استخباراتي أوروبي للموقع الإلكتروني للمجلة، أن «سيف العدل غادر إيران وموجود في منطقة الحدود الأفغانية الباكستانية. وقال الموظف الاستخباراتي، من الجلي أن «سيف العدل انضم إلى هياكل إرهابية». تجدر الإشارة إلى أنه تم فقدان أثر سيف العدل في أعقاب هجمات 11 من سبتمبر التي استهدفت الولايات المتحدة عام 2001 ، إلا أنه تم بعد ذلك معرفة أنه موجود شمال العاصمة الإيرانية طهران، تحت نوع من الإقامة الجبرية المريحة مع عشرات أو مئات من مقاتلي القاعدة وعائلاتهم، الذين فروا من أفغانستان قبيل الغزو الأميركي في ديسمبر عام ،2001 ومنعتهم إيران من مغادرتها، وتحمل الولايات المتحدة سيف العدل مسؤولية المشاركة في هجمات تفجيريةعلى سفارتين لها في إفريقيا عام .1998