أميركا تُعد عرضاً جديداً للمحادثات النووية مع إيران
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يعدون عرضاً جديداً لمحادثاتهم مع ايران حول برنامجها النووي، لكنه سيتضمن شروطاً أشد من تلك التي رفضتها طهران العام الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير قوله ان ادارة الرئيسباراك أوباما وشركاءها «اقتربوا جداً من التوصل الى اتفاق»، على اقتراح لعرضه على ايران في مفاوضات يأمل الغرب أن تجرى في فيينا الشهر المقبل.
وقال دبلوماسي رفيع لـ«رويترز» «أتشكك في أن الايرانيين سيغيرونمسارهم... ما يصدر عن ايران ليس مبشراً بصورة كبيرة».
وقالت نيويورك تايمز، إن العرض الجديد سيطلب من ايران ارسال أكثر من 2000 كيلوغرام من اليورانيوم منخفض التخصيب الى خارج البلاد. ويمثل هذا زيادة بأكثر من الثلثين عن الكمية التي طلبت من ايران في اتفاق مقترح العام الماضي، الذي انهار لاحقا.
وأضافت الصحيفة أن هذه الزيادة تعكس انتاج ايران المستمر من اليورانيوم على مدى العام المنصرم، ورغبة واشنطن في أن تضمن الا تملك ايران في أي وقت كمية من اليورانيوم تمكنها من تصنيع قنبلة.
كما سيطلب العرض من ايران ان توقف كل انتاجها من الوقود النووي المخصب الى درجة 20٪، وهي خطوة مهمة لانتاج مواد من المستويات المستخدمة في تصنيع أسلحة والموافقة على التفاوض حول مستقبل برنامجها النووي.