اليمن: مسؤول «القاعدة» في لورد يستسلم للسلطات
أفاد مسؤول يمني أمس، أن قائدا محليا في تنظيم القاعدة في جنوب اليمن استسلم إثر وساطة قبلية للسلطات التي كانت تلاحقه لضلوعه في هجمات.
وقال المسؤول الأمني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، لـ«فرانس برس» إن جمال أحمد معيران، مسؤول تنظيم القاعدة في لودر وموديا (في محافظة أبين) استسلم مساء أول من أمس، إثر وساطة قام بها وجهاء من عشائر موديا، التي ينتمي اليها.
وأضاف إن معيران كان ملاحقا لاتهامه بالضلوع في اغتيال ضباط في الأمن السياسي في أبين، وسطو مسلح على بنك في عدن، كبرى مدن الجنوب.
وكانت السلطات أعلنت الثلاثاء الماضي استسلام 15 عنصراً يشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة في محافظة أبين، موضحة أن وجهاء عشائر يواصلون التوسط لاستسلام ستة آخرين. من جهة ثانية، انفجرت سيارة عائدة لضابط في الاستخبارات أمس في زنجبار، عاصمة محافظة أبين، من دون ان تسفر عن ضحايا. واوضحت الشرطة ان قنبلة موقوتة ادت الى تفجير السيارة المركونة امام منزل الضابط.