مئات الكوريّين يحضرون أول عملية لمّ شمل منذ عامين
بدأ مئات من الكوريين الجنوبيين الوصول إلى منتجع جبلي في كوريا الشمالية، أمس، من أجل لقاءات لم شمل مقررة مع أقاربهم عبر الحدود. ومن المقرر أن تجمع لقاءات لم الشمل التي تستمر حتى يوم غد أفراد 97 أسرة من بين آلاف الأسر التي قسمت بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية بعد الصراع بينهما، الذي استمر بين عامي 1950 و.1953
وقالت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية إنه تم اختيار 430 شخصاً تراوح أعمارهم بين 12 و96 عاماً، من بين 80 ألف كوري جنوبي تقدموا بطلب للحصول على فرصة لقاء أحبائهم، لحضور لقاءات لم الشمل في «مونت كومجانغ».
وأضافت الوكالة أنه من المقرر تنظيم لقاءات لم شمل لنحو 100 أسرة في الفترة من الأربعاء حتى الجمعة المقبلين.
ووافقت منظمة الصليب الأحمر في الكوريتين على استئناف لقاءات لم الشمل وسط تصاعد التوترات في الشهور الأخيرة، عقب عملية إغراق لسفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية في مارس الماضي، وألقت فيه سيؤول باللائمة على جيش الشمال.
وذكرت تقارير أنه تم إطلاق أعيرة نارية، أول من أمس، من كوريا الشمالية عبر المنطقة منزوعة السلاح بين الدولتين، اللتين مازالتا من الناحية الفنية في حالة حرب.
وسمحت الكوريتان بتنظيم لقاءات لم شمل مؤقتة لعائلات مختارة انقسمت بسبب الحرب الكورية في عدد من المناسبات في قمة نظمت عام .2000
وعقد آخر لقاءات لم شمل في أكتوبر 2007 وسبتمبر .2009 واختير نحو 200 أسرة من بين 10 آلاف أسرة لحضور هذه اللقاءات التي سمح بها لأيام قليلة.
ونقلت الوكالة عن وزارة شؤون الوحدة بين الكوريتين أنه تم السماح لنحو 1710 أشخاص من 3500 أسرة بحضور لقاءات لم الشمل منذ عام .2000 وأضاف التقرير أنه تم السماح بلم شمل 550 أسرة عبر دائرة تلفزيونية (فيديو).
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news