الكشف عن فضائح إسرائيلية جديدة بحق الأطفال الفلسطينيين
كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني، عيسى قراقع، عن فضائح جديدة يمارسها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى الأطفال خلال اعتقالهم واستجوابهم.
وقال قراقع إن الطفلين المعتقلين محمد طارق عبد اللطيف مخيمر (13 عاماً)، ومحمد ناصر علي رضوان (13 عاماً)، من سكان قرية بيت عور التحتا قضاء رام الله، واللذين اعتقلا في يوليو الماضي، تعرضا للضرب الشديد على جميع أنحاء جسمهما بواسطة البنادق، والرفس بالأرجل، وقام الجنود بتقييدهما وتعصيب أعينهما ونقلهما إلى مستوطنة تقع بجانب القرية.
وأضاف أن أحد الجنود احتجزهما في المرحاض بعد اجبارهما على خلع كافة ملابسهما، ليستمرا عراة في المرحاض لمدة يومين دون طعام وشراب، كما قام الجنود بتشغيل المكيف الهوائي البارد طوال الوقت، وكان يبولون عليهما وقاموا بتصوير ذلك.
وتم اقتيادهما إلى مستوطنة بنيامين حيث جرى معهما تحقيق استمر من الساعة العاشرة ليلاً وحتى الساعة الثالثة صباحاً، وبعدها نقلا إلى معسكر عوفر ليمكثا 3 شهور ثم ينقلان الى قسم الأشبال في سجن ريمونيم.
إلى ذلك، قال مصدر قضائي إن محكمة عسكرية إسرائيلية أنزلت، اليوم، عقوبة السجن 5 أشهر مع النفاذ بحق جندي التقطت له صورة يظهر فيها مصوباً سلاحه على معتقل فلسطيني مكبل.
من ناحيتها، ذكرت الصحافة الإسرائيلية أن المحكمة العسكرية في منطقة وسط إسرائيل، اصدرت حكمها بعدما دانته باعتماد سلوك "لا يليق بجندي" و بـ"سوء معاملة" المعتقل الفلسطيني، وهو من سكان جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
ولم يكشف عن هوية الجندي. وهناك جنديان آخران من وحدة المشاة نفسها وجهت اليهما التهم نفسها.
وخلال الأشهر الفائتة،أدّى نشر صور يظهر فيها جنود إسرائيليون وهم يسيئون معاملة معتقلين فلسطينيين إلى فضيحة في إسرائيل.
وبحسب منظمة "كسر الصمت" غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، فان هذه الممارسات تتكرر باستمرار.