مصرع 89 في تحطّم طائرتين كوبية وباكستانية
قتل 89 شخصاً، في تحطم طائرة ركاب كوبية، وأخرى خاصة في باكستان.
وتحطمت طائرة كوبية من نوع «إيه تي آر-72» أول من أمس، في وسط كوبا أثناء قيامها برحلة داخلية بين سانتياغو في أقصى شرق كوبا وهافانا، ما أدى إلى مقتل ركابها الـ،68 بينهم 28 أجنبياً من دول أميركا اللاتينية وأوروبا.
وقال موقع «كوباديبايت» الرسمي الكوبي «لا ناجين» بين الركاب الـ61 وافراد الطاقم السبعة على متن الطائرة الكوبية التابعة للشركة العامة الكوبية «ايروكاريبيان» التي تحطمت الخميس قرب بلدة غواسيمال (في مقاطعة سانكتي سبيريتوس، وسط)، كما أعلن الموقع الرسمي الذي نشر لائحة بأسماء الضحايا. وأفاد التلفزيون الوطني الكوبي نقلاً عن بيان لمعهد الطيران المدني أن الطيار أبلغ عن «وضع طارئ» بعد أقل من ساعة على إقلاع الطائرة من مدينة سانتياغو الواقعة على بعد 860 كلم جنوب شرق هافانا وسط أجواء سيئة بسبب تقدم العاصفة الاستوائية توماس الى المنطقة.
وأضاف التلفزيون ان أجهزة المراقبة الجوية فقدت حينئذ الاتصال مع الطائرة التي تحطمت على الاثر.
وأظهرت الصور التي نشرها موقع «كوباديبايت» هيكل الطائرة المشتعل وحطامها المتناثر وسط غابة يصعب الوصول إليها.
والأجانب الـ28 على متن الطائرة هم 17 مواطنا من اميركا اللاتينية بينهم تسعة ارجنتينيين وسبعة مكسيكيين وفنزويلي، و10 أوروبيين، هم ثلاثة هولنديين ونمساويان وألمانيان وفرنسي وإسباني وايطالي، فضلاً عن ياباني.
وسارع سكان المنطقة الى موقع تحطم الطائرة لمساعدة فرق الانقاذ التي كانت تحاول العثور على ناجين لكن دون جدوى.
وفي باكستان قتل 21 شخصاً، أمس، في تحطم طائرة خاصة كانت تنقل موظفين تابعين لمجموعة «ايني» النفطية الايطالية في كراتشي جنوب باكستان، على ما أعلنت السلطات.
وقال المتحدث باسم الطيران المدني برويز جورج «كان هناك 17 راكباً والطياران وفني وحارس أمني، وليس هناك اي ناجين». وأضاف أن «الحادث ناتج عن عطل، وقد اعلن الطيار لبرج المراقبة بعيد الاقلاع عن مشكلة في أحد المحركين».
وبثت محطات التلفزة صوراً لهيكل الطائرة التي سقطت في منطقة صناعية وقد انشطر الى شطرين، وبدا القسم الخلفي منه شبه سليم، فيما تناثر حطام يتصاعد منه الدخان على مسافة عشرات الأمتار.
وقال جورج إن القبطان اتصل بعيد الاقلاع ببرج المراقبة ليبلغ عن مشكلة في احد المحركين، وطلب منه العودة الى المطار ولكن الطائرة تحطمت بعد ذلك بقليل.