فوز أغلبية من المقربين للسلطة في انتخابات الأردن
على الرغم من مقاطعة الإسلاميين، صوّت الأردنيون بكثافة في الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت أول من أمس، وانتخبوا غالبية مستقلة موالية للسلطة، بينها 13 امرأة، ووجوه جديدة تصل للمرة الأولى الى تحت قبة البرلمان.
وقال رئيس مجلس الأعيان الأردني طاهر المصري «واضح ان هناك رغبة شعبية عارمة في اجراء تغيير في الوجوه والمنهج، يبدو ان التغيير هو نحو الأفضل».
وأضاف «يبدو ان الناخبين يريدون رجال عمل عام مهنيين من بيئتهم، وأضعفوا وجوهاً تمثل مصالح معينة طغت على عملهم النيابي والدستوري».
ومن مقاعد مجلس النواب الـ،120 تم انتخاب 78 نائباً جديداً يصلون لأول مرة الى تحت قبة البرلمان، أما الآخرون فهم وزراء ونواب واعضاء مجلس اعيان سابقون، حسب ما افاد وزير الداخلية نايف القاضي في مؤتمر صحافي.
وسيضم مجلس النواب الجديد 13 امرأة 12 منهن فزن وفق نظام «الكوتا» الانتخابية، في المقابل تمكنت ريم بدران، ابنة رئيس الوزراء السابق مضر بدران، من الفوز بمقعدها عن عمان خارج «الكوتا».
وقال رئيس الوزراء سمير الرفاعي في مؤتمر صحافي بُعيد إغلاق صناديق الاقتراع رداً على سؤال حول مدى تأثير مقاطعة الإسلاميين في الانتخابات «واضح من الأرقام ومقارنة بأرقام السنوات السابقة أنه لم يكن هناك أثر».
وشكك حزب جبهة العمل الإسلامي، أمس، في صحة نسبة الاقتراع المعلنة، وقال انها «لا يمكن ان تكون حقيقية». وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور «من الواضح ان نسبة الاقتراع الحقيقية ليست مثلما اعلنتها الحكومة، نعتقد ان النسبة لم تزد بأي حال من الأحوال على 30٪».