الحجاج يقضون ثاني أيام التشريق.. والمتعجلون يغادرون
قضي حجاج بيت الله الحرام في منى، أمس، ثاني أيام التشريق، بينما غادرها الحجاج المتعجلون،وذلك في المرحلة الأخيرة من موسم الحج الذي شهد أكبر عدد من الحجاج وأقل قدر من الحوادث. ووضعت السلطات السعودية خطة أمنية تشرف على تنفيذها القوات الأمنية بالتنسيق مع الدفاع المدني، من أجل تسهيل عملية السير من منى إلى المسجد الحرام، وشارك «قطار المشاعر» في نقل الحجاج المتعجلين.
ووجّه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، كلمة إلى ضيوف الرحمن، أكد فيها حاجة الأمة الإسلامية إلى الحوار مع نفسها قبل غيرها. وجدد الملك عبدالله في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، تفاؤله بنجاح مشروع المملكة للحوار بين أتباع الأديان، ودعا إلى تذكّر ما يجمع بين الأديان والمعتقدات والثقافات، وإلى التأكيد على ما هو مشترك، لتتمكن الأمة من تجاوز خلافاتها وتُقرب المسافات بينها. وأعلن أمير مكة المكرمة خالد الفيصل، نجاح المملكة في تنظيم الحج هذا العام، وأوضح الفيصل، خلال مؤتمر صحافي، أمس، أن عدد الحجاج الرسميين بلغ 2.8 مليون حاج، غير أنه أشار إلى أن عدد الحجاج غير النظاميين قد يرفع إجمالي عدد الحجاج إلى أكثر من ذلك بكثير.
من جهة أخرى، هطلت أمس أمطار غزيرة مصحوبة بسحب رعدية على المشاعر المقدسة في منى ومكة المكرمة، لليوم الثاني على التوالي.