لا أمل في العثور على ناجين في منجم نيوزيلندا
أعلنت الشرطة النيوزيلندية، أمس، أن 29 عاملاً علقوا في منجم اثر وقوع انفجار فيه قبل خمسة ايام، قد قتلوا على الأرجح بعد وقوع انفجار ثانٍ.
وقال قائد الشرطة غاري نولز الذي يتولى تنسيق عمليات الإغاثة «وقع انفجار ثانٍ في المنجم وكان عنيفاً للغاية »، مضيفاً «استناداً الى رأي الخبراء، نعتقد انه ليس هناك ناجون وأنهم قُتلوا جميعاً»، ووقع انفجار أول بعد ظهر الجمعة في منجم بايك ريفر للفحم، الواقع على الساحل الغربي للجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، وفقد بعدها اي اتصال مع العمال الذين علقوا في المنجم. وقال غاري نولز للصحافيين «للأسف أعلن للنيوزيلنديين وقوع انفجار اخر عنيف جداً اليوم(أمس) تحت الأرض، وأنه بعد هذا الانفجار، لم يبقَ أحد على قيد الحياة». وخرج أقرباء العمال من اجتماع مع المسؤولين الذين اعلنوا لهم الخبر وهم ينتحبون. وقال رئيس بلدية المنطقة توني كوكشورن «لا يسعني ان اصدق، انها اتعس صفحة في تاريخ الساحل الغربي (المنطقة التي يقع فيها المنجم، ليس هناك اسوأ من ذلك». وقال ان فرق الاغاثة ستدخل الآن المنجم لانتشال الجثث.
وقالت الشرطة النيوزيلندية، في وقت سابق، انه تم رصد تجمع كثيف للغاز في منجم بايك ريفر، بالقرب من المكان الذي يعتقد ان 29 عاملاً محتجزون فيه بعد فقدان اثرهم. وقال مسؤول الشرطة المكلف تنسيق أعمال الإنقاذ غاري نولز «إرسال فرق الإنقاذ الى اعمال المنجم خطر في الوقت الجاري». واضاف ان الحفر بين انخفاض مستوى الأوكسيجين وارتفاع مستويات غاز احادي أكسيد الكربون والميثان في المنطقة التي يوجد فيها العمال المفقودون منذ يوم الجمعة الماضية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news