بترايوس سمّى ثلاثة أقاليم للبدء في تسليم المسؤولية الأمنية للأفغان. أ.ف.ب

4 قتلى بهجوم انتحاري على مقرّ قيادة للشرطة في أفغانستان

قُتل أربعة من عناصر الشرطة في هجوم انتحاري داخل مقر قيادة للشرطة في ولاية باكتيكا جنوب شرق افغانستان. في الوقت الذي أكد فيه قائد القوات الدولية والأميركية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس، أن الانسحاب الجزئي للجيش الألماني من أفغانستان يبدأ في .2011

ونفذ شخص متنكر في زي شرطي، هجوماً انتحاريا داخل مقر قيادة للشرطة في ولاية باكتيكا جنوب شرق افغانستان، فقتل اربعة على الاقل من عناصر الشرطة واصاب 10 آخرين.

وقال المتحدث باسم الشرطة، مخلص افغان، إن الاعتداء وقع في شاران عاصمة ولاية باكتيكا الريفية المتاخمة لحدود المناطق القبلية الباكستانية.

واضاف ان «الهجوم اسفر عن إصابة ،15 جميعهم من الشرطة. قضى اربعة منهم في المستشفى، أما الاخرون فيعالجون».

وتعد باكتيكا مع ولايتي باكتيا وخوست المجاورتين احدى مناطق نفوذ شبكة حقاني، ابرز الشبكات الداعمة لحركة طالبان، المنتشرة ايضا على الجانب الاخر من الحدود الباكستانية.

وفي هامبورغ ذكرت تقارير صحافية في ألمانيا أن القوة الدولية المساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) تعتزم بدء تسليم مسؤولية الأمن، تدريجياً، للشرطة والجيش الأفغانيين، وان هذه الخطوة ستتركز في مناطق قيادات إقليمية شمالي البلاد التي يتولى فيها الجيش الألماني القيادة.

وقال الموقع الالكتروني لمجلة «دير شبيغل» الألمانية، إن الجنرال بترايوس، سمّى ثلاثة أقاليم شمالية للبدء في عملية تسليم المسؤولية الأمنية هناك، وهي ساري بول وسامنجان وبدخشان.

ووفقاً لما ذكره الموقع، من المنتظر تنفيذ عملية تسليم المسؤولية الأمنية ربيع العام المقبل، في حال تمت الموافقة على خطط الحكومة الأفغانية المتعلقة بهذا الشأن. وتشارك ألمانيا في أفغانستان بقوات يبلغ قوامها نحو 5000 جندي.

في سياق متصل، قال تقرير أمس، إن الشرطة الباكستانية ألقت القبض على احد قادة حركة طالبان البارزين بمنطقة سوات في اقليم بختونخوا شمال غربي البلاد.

وقالت قناة «سماء» الاخبارية الباكستانية في موقعها الالكتروني، إنه بناءً على معلومات سرية عن وجود القائد شير علي في منزله، دهمت الشرطة المنزل والقت القبض عليه. ووفقاً للشرطة، فإن شير علي مسؤول عن الشؤون المالية لحركة طالبان وامدادها بالاسلحة. ومنطقة سوات، إحدى معاقل طالبان في المنطقة القبلية المضطربة شمال غرب باكستان.

وفي لاهور نظم المئات من الباكستانيين المعتدلين مسيرة احتجاجية لادانة حوادث الارهاب والتطرف.

ولاهور، عاصمة اقليم البنجاب شرقي البلاد، والتي كانت هدفاً للعديد من الهجمات الارهابية. وقال صهيب زادا فضل كريم، احد المنظمين الرئيسين للتظاهرة إن أي شخص يرتكب عملاً ارهابياً، او يحرض الناس على العنف «خائن لبلاده والاسلام». واضاف «يتعين على الحكومة ان تعقد على الفور مؤتمراً لكل الاحزاب لمناقشة سبل التصدي للارهاب والتطرف».

الأكثر مشاركة