تنديد فلسطيني بمشروع القدس«عاصمة الشعب اليهودي»
ندّد مسؤول لجنة القدس في حركة فتح، حاتم عبدالقادر، أمس، بطرح إسرائيل بحث إقرار مشروع قانون جديد لتعريف مدينة القدس على أنها «عاصمة الشعب اليهودي».
وقال عبدالقادر في تصريحات إذاعية إن القانون المذكور خطير ويتناقض مع القانون الدولي ويهدف إلى تكريس القدس، ليس عاصمة سياسية لإسرائيل وإنما عاصمة دينية للكيان الإسرائيلي. واعتبر عبدالقادر، الذي شغل منصب وزير القدس في السلطة الفلسطينية سابقاً، أن هذا التوجه يكشف أبعاد المخططات الإسرائيلية ذات البعد الديني في مدينة القدس، بما يتساوق مع إعلان إسرائيل رغبتها في اعتراف الفلسطينيين بها دولةً يهودية.
وشدد على أن القانون وغيره بخصوص القدس، لا ينشئ حقاً، لا لليهود ولا للإسرائيليين في مدينة القدس على حساب الحقوق الإسلامية والفلسطينية، وبالتالي نعتبر هذه القوانين تعبيراً عن عدم ثقة اليهود في مستقبل احتلالهم للمدينة المقدسة». وأضاف عبدالقادر أن هذا القانون يعد سطواً مسلحاً على الأديان وحقوق المسلمين والمسيحيين في القدس، وهو تحدٍ وإعلان حرب دينية على الديانتين الإسلامية والمسيحية، ما يتطلب موقفاً دولياً واضحاً وحازماً ورادعاً لمنعه.
من جهة أخرى، أعلن مصدر طبي عن إصابة طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، أمس، على أطراف بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر المصدر أن طفلاً يبلغ 12 عاماً أصيب بعيار ناري إسرائيلي في قدمه، خلال وجوده على مقربة من منزله بمنطقة حدودية شمال بلدة بيت لاهيا.
وأوضح المصدر أن المصاب نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالته بالمتوسطة.
وينشط عمال وفتيان في هذه المنطقة في جمع الحصمة من بقايا ركام بنايات كان دمرها الجيش الاسرائيلي، التي تباع لاستخدامها في اعادة البناء.
وتمنع اسرائيل ادخال مواد البناء الى قطاع غزة منذ أعوام عدة، ولكنها أحياناً تسمح بإدخال هذه المواد لمصلحة منظمات دولية، خصوصاً وكالة غوث اللاجئين (أونروا).