اعتداء بقنابل حارقة على مسجد في أميركا
أفاد عمال الإطفاء في مدينة كورفاليس الأميركية، أمس، أن مسجداً كان يرتاده شاب من أصل صومالي، اعتقل يوم الجمعة الماضي، في ولاية أوريغون شمال غرب الولايات المتحدة، بتهمة الاعداد لاعتداء، تعرض لهجوم بقنبلة حارقة.
وأشار العمال إلى أن القنبلة تسببت بتدمير إحدى قاعات المسجد، فيما تضررت أرجاء أخرى منه بفعل الدخان.
وأوضح عمال الإطفاء في مدينة كورفاليس حيث كان يسكن محمد عثمان محمود (19 عاماً) الحاصل على الجنسية الأميركية والذي اعتقلته الشرطة الفدرالية بعد أن استدرجته، أن الحريق الذي اندلع قرابة الساعة 2.00 بالتوقيت المحلي، لم يؤد إلى سقوط ضحايا وتم اخماده في غضون عشر دقائق.
من جانبه، قال إمام المسجد، يوسف ونلي، إن محمد عثمان محمود بدأ بارتياد المسجد قبل 18 شهراً، الا انه لم يكن يقصده بشكل دائم.
وأضاف الإمام ونلي بحسب ما نقلت عنه قناة التلفزيون المحلية كاي فال، "لم يكن يتحدث يوماً عن الجهاد وانه لمؤسف حقاً لانه يسيء إلى الإسلام. من المؤسف أن هذا الشخص وحده يعطي انطباعاً سلبياً عن الإسلام".
ونجحت الشرطة الفدرالية في احباط محاولة اعتداء بالسيارة المفخخة، كانت ستستهدف احتفالات بعيد الميلاد في مدينة بورتلاند بولاية أوريغون، بعد عملية اختراق دقيقة قام بها الـ"ف.بي.آي".
وقام مكتب التحقيقات الفدرالي وشرطة بورتلاند باعتقال محمد عثمان محمود، بعد محاولته تفجير ما كان يعتقد أنه شاحنة مفخخة، أوقفها قرب احتفال لإضاءة شجرة عيد الميلاد في ساحة كورتهاوس في بورتلاند.
وصرح مسؤولون أن الجمهور لم يكن في خطر في أي وقت من الأوقات، وان العبوة كانت قنبلة مزيفة قدمها الأف.بي.آي وغير معدة للانفجار.
ومن المقرر أن يمثل الشاب أمام قاض اليوم.