ممثل الشرطة الإسرائيلية في أميركا متورط في فضيحة جنسية
واجه ضابط كبير في الشرطة الإسرائيلية اتهاماً بالتحرش الجنسي، عشية اعلان اسم المرشح لمنصب قائد الشرطة الوطنية، وهو المنصب الذي كان هو أحد أبرز المرشحين له.
ووفقاً لوسائل إعلام محلية، فقد اتهمت الناشطة في المجال الاجتماعي، أورلي اينيس، ممثل الشرطة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الضابط ،أوري بار ليف، باستخدام العنف في محاولة لاقامة علاقة حميمة معها.
ونفى بار ليف ارتكاب أي مخالفات،مؤكّداً للصحفيين عند وصوله إلى منزله قادماً من الولايات المتحدة "لم أتلق استدعاء لتحقيق..جئت بمحض ارادتي وسترون أني لم ارتكب أي خطأ".
وقال صديق مقرب من بار ليف إن الحادثة وقعت قبل نحو عامين، لكنها طفت على السطح الآن بسبب قرب التعيين الوشيك في المنصب.
وأضاف عساف هيفيتز، الذي كان قائداً سابقاً للشرطة، للصحفيين "لم تدهشني محاولات منع تعيين بار ليف في المنصب. من الواضح أن الأمر حدث مع اقتراب التعيين ..وهو أحد المرشحين للمنصب".
وواجه بار ليف لاحقاً مزاعم أخرى بسوء السلوك الجنسي، فيما قالت وسائل اعلام إنه فشل في اجتياز اختبار على جهاز كشف الكذب.
وكانت اينيس قد وجهت اتهامات أخرى بالتحرش الجنسي ضد مسؤول كبير في وزارة الأمن الداخلي، الذي استقال مؤخراً.
وكانت التقارير بشأن القضية تشير في البداية إلى اينيس بالحرف الأول من اسمها فقط ،لكنها كشفت هويتها الخميس الماضي، خلال مسيرة في تل أبيب.
وقالت في كلمة "لا أتخفى.. لا أشعر بالعار.. لم ارتكب أي خطأ.. أنا هنا الليلة لأمثل الأصوات الصامتة المترددة والخائفة لجميع الضحايا".
واينيس شقراء في منتصف الأربعينات من العمر، وعملت في السابق كبيرة لمستشاري وزارة الأمن الداخلي بشأن العنف الأسري، وكانت على صلة مهنية بمسؤولي الوزارة.
واتهامات التحرش الجنسي ضد مسؤولين كبار ليست جديدة في إسرائيل، لكن الحادثة الأخيرة بشأن بار ليف الذي يعتقد أنه أحد المرشحين المرجحين لمنصب قائد الشرطة الإسرائيلية، حظيت باهتمام شعبي.