وزير خارجية إيطاليا في بغداد لبحث أوضاع المسيحيين

المتحدث باسم عمليات بغداد يعرض صور انتحاريين نفذوا عمليات في العراق. أ.ب

وصل وزير الخارجية الإيطالي، فرانكو فراتيني، أمس، إلى بغداد، آخر محطة في جولته الإقليمية، لإجراء محادثات مع المسؤولين حول العلاقات الثنائية وأوضاع الأقلية المسيحية، والمطالبة ببادرة رأفة تجاه طارق عزيز.

وأكد مصدر في السفارة الإيطالية ان زيارة فراتيني تستمر يوماً واحداً يلتقي خلالها رئيس الوزراء المكلف نوري المالكي، ووزير الخارجية هوشيار زيباري ،والرئيس جلال طالباني، وأضاف مفضلاً عدم ذكر اسمه، انه «ليس هناك أي هدف محدد للزيارة»، وتابع ان الزيارة «هدفها تعزيز التعاون الاقتصادي، كما انها فرصة لبحث أوضاع المسيحيين العراقيين، وهذه مسألة تشكل مصدر قلق لكثير من الإيطاليين». وتعرض المسيحيون لاعتداءات متكررة، اثارت استنكار الرأي العام العالمي، ففي 31 أكتوبر قتل 46 مسيحياً بينهم كاهنان، وسبعة عناصر من قوات الأمن في مجزرة اثناء قداس في كاتدرائية للسريان الكاثوليك في وسط بغداد، واستهدفت تفجيرات اخرى في 10 نوفمبر منازل مسيحيين في بغداد، ما أوقع ستة قتلى. وكان المتحدث باسم الخارجية الايطالية أعلن في 26 نوفمبر ان «فراتيني سيطالب ببادرة رأفة تجاه طارق عزيز».

من جهة أخرى، قال المتحدث باسم عمليات بغداد، اللواء قاسم عطا، ان ما لا يقل تسعة «ارهابيين» من «القاعدة» من جنسيات عربية، نفذوا عمليات انتحارية، بينها مجزرة كنيسة سيدة النجاة في بغداد. وعرض عطا امام الصحافيين بيانات تتضمن صور 15 «إرهابياً، تسعة منهم قضوا قتلاً بأيدي القوات العراقية أو بعمليات انتحارية»، ولايزال ستة منهم موجودين في العراق أو سورية أو دول مجاورة، وامتنع عطا عن تحديد جنسياتهم، مكتفياً بالقول إنهم عرب.

تويتر