أميركا اللاتينية تتبنى آلية عقوبات ضد الانقلابات

 

تبنت أميركا اللاتينية وإسبانيا والبرتغال أمس، آلية عقوبات يمكن تطبيقها على الدول التي تشهد انقلابات، في قمة ايبيرية اميركية اتسمت بغياب عدد كبير من القادة في الارجنتين.

وقالت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر مضيفة القمة التي عقدت في منتجع مار ديل بلاتا (400 كلم جنوب بوينوس آيرس)، بعد موافقة نظرائها الكترونياً على النص ان «الإعلان اقر».

وأوضحت كيرشنر أن الأمر يتعلق «بقطع كل العلاقات مع اي دولة عضو تشهد محاولة لتدمير الديمقراطية».

ويؤكد الإعلان ان الدولة التي تتعرض للخطر يمكنها ابلاغ المؤتمر الايبيري الاميركي للتوصل الى «تبني اجراءات ملموسة بالتشاور» بين بلدانها.

ويمكن لهذه الدول «تعليق»عضوية بلد «بحرمانه من كل الحقوق والامتيازات التي يتمتع بها كعضو في المؤتمر الايبيري الاميركي حتى اعادة دولة القانون».

وعبر الأمين العام لمنظمة الدول الاميركية خوسيه ميغل اينسولزا، انه «اصبح بالإمكان تطويق اي محاولة لإقامة نظام دكتاتوري».

وكان الرئيس الاكوادوري رافايل كوريا دعا نظراءه الى «عدم التسامح اطلاقاً» مع الانقلابيين.

تويتر