الشرطة الكويتية "تعتدي بالضرب" على نواب معارضين
ذكرت وسائل إعلام إقليمية أن بضعة أشخاص أصيبوا بجروح، عندما تدخلت الشرطة الكويتية لتفريق اجتماع للمعارضة، مساء أمس، مما أثار دعوات إلى استجواب رئيس الوزراء في البرلمان.
وقالت محطة تلفزيون العربية أن اعضاء بالبرلمان كانوا بين أولئك الذين أصيبوا خارج منزل النائب جمعان الهربش، حيث اجتمع حشد لحضور منتدى للمعارضة.
واظهرت لقطات بثتها قناة الجزيرة التلفزيونية، أفراداً من شرطة مكافحة الشغب يستخدمون الهراوات وهم يطاردون مجموعة من أعضاء المعارضة.
وقال الهربش للجزيرة إن "تدخل قوات الأمن جاء رغم سعيه لانهاء الندوة، لتفادي وقوع مصادمات مع تلك القوات.. هذه اهانات غير مسبوقة في التاريخ السياسي بالكويت".
وأضاف قائلاً "كانت هناك إرادة متعمدة لضرب المعارضة جسدياً"، مشيراً إلى أن الحكومة أصبحت "غير مؤتمنة على المواطنين، بعد انتهاكها لحرمة البيوت، وأنها تعمدت ضرب وإهانة النوّاب".
ومن المنتظر أن يتقدم نواب معارضون بطلب،اليومم، لاستجواب رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، بسبب العنف الذي استخدمته الشرطة.
وأثار البرلمان الكويتي استقالات وتعديلات وزارية عديدة، من خلال طلبات للاستجواب وحجب الثقة، وهو ما يؤجل اصلاحات اقتصادية مهمة.
لكن لم يتضح هل مسألة تدخل الشرطة لفض اجتماع المعارضة يمكن أن يثير معارضة كبيرة لرئيس الوزراء في البرلمان، حيث يشكل معارضو الحكومة أقلية.