محتجّون في لندن يهاجمون سيارة الأمير تشارلز
هاجم محتجون مباني حكومية وألحقوا أضراراً بسيارة تقل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، بعد أن وافق البرلمان أمس على زيادة الرسوم التي يدفعها طلبة الجامعات في اقتراع أظهر انقساماً في الحكومة الائتلافية في بريطانيا.
وأقر مجلس العموم الخطة بأغلبية 21 صوتاً، ما يبين ان كثيرين من أعضاء ائتلاف المحافظين والديمقراطيين الأحرار الحاكم لم يؤيدوها.
وألقى المتظاهرون الغاضبون من خطة زيادة رسوم التعليم الجامعي مقذوفات ولافتات على الشرطة في الميدان امام البرلمان. ثم حاولت الشرطة فض الحشد في مشاهد سادتها الفوضى بطريقة متزايدة.
وواصل المحتجون مسيرتهم وهاجموا مبنى حكوميا في لندن قبل ان تتصدى لهم الشرطة. وحطم المتظاهرون، الذين كان يرتدى بعضهم أقنعة، نافذة بالمبنى القريب من البرلمان في وستمنستر.
وقال متحدث باسم الامير تشارلز في بيان ان محتجين هاجموا سيارة تقل ولي العهد وزوجته كاميلا دوقة كورنوول وسط لندن.
ووصلت السيارة التي تقل الامير وزوجته في وقت لاحق بسلام الى مقصدهما.
وفي وقت لاحق حطم المحتجون نوافذ متاجر في شارع اوكسفورد، أحد الشوارع التجارية الرئيسة في العاصمة البريطانية.
ودان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون العنف. وقال «من الواضح أن أقلية من المحتجين جاءوا مصممين على إثارة العنف ومهاجمة الشرطة وإحداث أكبر قدر ممكن من الاضرار بالممتلكات».
وأضاف قائلاً «إنه لشيء فظيع ويبعث على الأسف أن تُعترض سيارة تقل الامير تشارلز ودوقة كورنوول وتهاجم بعنف».