«الناتو» يتهم «طالبان» بالضغط لإعادة زراعة الأفيون
اتهم حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس، مسلحي طالبان بإجبار المزارعين الأفغان علىزراعة الأفيون، بدلاً من المحاصيل القانونية، من أجل تمويل العمليات المسلحة التي ينفذونها منذ ما يقرب من عقد ضد الحلف والقوات الأجنبية.
وقال الناتو إنه رصد المسلحين وهم يدمرون المحاصيل ويسيئون إلى المزارعين في إقليم هيرات غرب البلاد، فيما وصفه المتحدث باسم قوة المساعدة الأمنية الدولية(إيساف) التي يقودها الناتو الجنرال جوزيف بلوتز بـ«التوجه المزعج».
وقال بلوتز «في المناطق الواقعة بشمال هيرات دمر المتمردون (مسلحو طالبان) حقولاً مزروعة بالزعفران».
وأضاف بلوتز أن طالبان «هاجمت شاحنتين تحملان بذور الزعفران لزراعتها وقتلت سائقي الشاحنتين». ويستهلك الزعفران مياهاً أقل من الأفيون، ولكن المحصول يدر 250 كيلوغراماً لكل هيكتار، وتبلغ قيمته نحو 500 دولار في السوق الأفغانية. وعلى الرغم من أن التقديرات تشير الى أن محصول الأفيون قد تراجع هذا العام إلى النصف، بسبب وباء أصابه ليصل إلى 29 كيلوغراماً لكل هيكتار، فإن سعره ارتفع ثلاث مرات إلى 169 دولاراً، وذلك وفقاً لما ذكرته الأمم المتحدة، لتبلغ قيمة المحصول للهيكتار نحو 5000 دولار.