فرنسا تدعو إلى الإفراج عن فلسطيني "ادّعى الألوهية"
دعت وزارة الخارجية الفرنسية،اليوم، إلى الإفراج عن المدون الفلسطيني، وليد حساين، المتهم بكتابة تعليقات ادعى فيها الألوهية، معبرة عن قلقها لتوقيفه.
وقالت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستين فاغ، في الندوة الصحافية المعتادة في الوزارة، إن "فرنسا تشعر بالقلق لاعتقال السلطات الفلسطينية وليد حساين، لأنه عبر عن اراء ملحدة على موقع اجتماعي".
ودعت المتحدثة السلطات الفلسطينية إلى الإفراج عنه، مشيرة إلى أن "فرنسا قلقة من مخاطر التعرض للحريات الأساسية، ولا سيما منها حرية التعبير، المنصوص عنها في <جنحة التجديف>".
وذكرت المتحدثة بأن "الحرية الدينية أو المعتقد وحرية التعبير.. تضمن للفرد الحق في ألا ينتمي إلى دين وحق التعبير عن آرائه من دون خشية".
واعتقل هذا المدون البالغ من العمر 26 عاماً والذي يوقع باسم وليد الحسيني، آواخر أكتوبر الماضي، في مدينة قلقيلية الفلسطينية (الضفة الغربية)، لأنه "كتب تعليقات اعتبرت تجديفية".
ويقول الأمن الفلسطيني إنه ابقي قيد الإعتقال حفاظاً على سلامته.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش كشفت أن الشاب اعتقل بتهمة "ادعاء الألوهية"، بسبب كتابات على مدونته وعلى موقع الـ"فايس بوك".