مقتل 25 مسلحاً بغارات أميركية في باكستان

 

قتل 25 مسلحاً على الأقل في ثلاث ضربات لطائرات أميركية من دون طيار استهدفت ولاية خيبر القبلية شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان.

واستهدفت هذه الضربات الصاروخية لليوم الثاني على التوالي المنطقة ذاتها في وادي طيرة، في اقليم خيبر المحاذي لأفغانستان. وبحسب السلطات المحلية، فإن الضربات الصاروخية الثلاث دمرت اهدافاً في اقليم خيبر القبلي القريب من بيشاور، كبرى مدن شمال غرب باكستان، حيث قتل سبعة مسلحين، أول من أمس، في ضربة صاروخية لطائرات اميركية من دون طيار. ودمرت الضربة الاولى، أمس، منازل في منطقة سيباه في طيرة، ما أدى الى مقتل خمسة مسلحين. وأطلقت طائرة ثانية صاروخين آخرين على منازل في منطقة ملك الدين خيل، ما أدى الى مقتل خمسة آخرين. وأشار مسؤولون باكستانيون الى هجوم ثالث بالطريقة ذاتها استهدف قرية ساندانا. وقال مسؤول مكلف الامن في بيشاور لوكالة «فرانس برس»: «أصابت صواريخ معسكراً للمسلحين فقتل ستة منهم».

وبدأت الهجمات الصاروخية باستخدام طائرات من دون طيار في 2004 مستهدفة مناطق شمال غرب باكستان. وتكثفت هذه الهجمات منذ صيف ،2008 خصوصاً في الاشهر الاخيرة.

من ناحية أخرى، أعلنت الرئاسة الباكستانية أن الرئيس الاميركي باراك أوباما اتصل هاتفياً، أول من أمس، بنظيره الباكستاني آصف علي زرداري وأطلعه على ابرز عناصر التقرير المرحلي السنوي حول الاستراتيجية الاميركية في أفغانستان. ودعا اوباما باكستان الى مكافحة «معاقل المتطرفين» على أراضيها، معتبراً ان التقدم في هذا الصدد «لم يكن سريعاً بما فيه الكفاية». إلا انه رحب بالهجمات التي تشنها إسلام آباد على المناطق القبلية شمال غرب باكستان الحدودية مع افغانستان، التي يتحصن فيها مقاتلو «طالبان» الباكستانية، ويستعملها مقاتلو «طالبان» الافغانية قاعدة خلفية.

تويتر