العاهل السعودي يغادر المستشفى في نيويورك
أعلن الديوان الملكي السعودي، أمس، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز (86 عاماً) غادر مساء أول من أمس مستشفى برسبيتريان في نيويورك، حيث كان يتلقى العلاج نتيجة اصابته بانزلاق غضروفي، وهو بصحة جيدة.
وأوضح الديوان في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية، أن العاهل السعودي غادر المستشفى حيث خضع لعمليتين جراحيتين «بعد أن منّ الله جل جلاله عليه بالصحة والعافية»، و«توجه الى مقر اقامته بنيويورك لقضاء فترة من النقاهة واستكمال علاجه الطبيعي».
ولم يحدد البيان تاريخاً لعودة العاهل السعودي الى المملكة.
وكان الملك عبدالله وصل في 22 نوفمبر الى نيويورك لتلقي العلاج اثر اصابته بانزلاق غضروفي مؤلم وتجمع دموي حول العمود الفقري.
وبث التلفزيون السعودي صوراً لمغادرة الملك المستشفى وبجانبه وزير الصحة السعودي عبدالله الربيعة.
وبدا الملك عبدالله في التسجيل مبتسماً بينما كان يمشي بصعوبة داخل رواق المستشفى، ويحيي الطاقم الطبي الذي عالجه، وكذلك عشرات الرجال والنساء الذين كانوا يحيونه بدورهم.
من ناحية أخرى، أعلنت جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية، وهي منظمة تدعو الى إصلاحات ديمقراطية في المملكة، انها ألغت اعتصاماً كانت تنوي تنفيذه بعد ان فشلت في الحصول على إذن من السلطات.
وقالت الجمعية في بيان انه «تم استدعاء منسقي الاعتصام من قبل وزارة الداخلية، وتم إبلاغهم برفض طلب الاعتصام دون تقديم مسوغات قانونية تفيد بمنع النشاطات والتجمعات السلمية». وأعلنت الجمعية إلغاء الاعتصام نتجية لذلك، وقد كانت دعت الشهر الماضي الى الاعتصام في 23 ديسمبر للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية في المملكة.
وذكر المسؤول في الجمعية محمد القحطاني أنها ثالث محاولة خلال سنتين لتنظيم هذا الاعتصام، وقد تم رفض الطلب في كل مرة. وأضاف «ننوي رفع المسألة الى مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة» الذي سيدرس وضع حقوق الانسان في المملكة بعد سنتين.