أسانج: احتمالات قتلي في سجن أميركي «كبيرة جداً»
أعلن مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج، في مقابلة نشرتها أمس صحيفة «غارديان»، ان احتمالات قتله في سجن أميركي «كبيرة جدا» اذا ما سلم الى الولايات المتحدة بتهمة التجسس. وقال أسانج انه اذا ما توصلت الولايات المتحدة الى فرض تسليمه وراء المحيط الاطلسي لسجنه، فثمة «احتمالات كبيرة» بأن يتم اغتياله «على غرار ما حصل لجاك روبي» في .1967
وقتل روبي في 24 نوفمبر ،1963 هارفي اوزوالد بعد يومين من اعتقال اوزوالد بتهمة اغتيال الرئيس الاميركي السابق جون كينيدي.
وقد يسلم هذا الاسترالي الذي يستفيد في الوقت الراهن من حرية مشروطة في بريطانيا، الى السويد بتهمة «اعتداءات جنسية». وتنوي واشنطن من جانبها ملاحقته بتهمة التجسس بعدما نشر موقع «ويكيليكس» آلاف البرقيات الدبلوماسية الاميركية.
على صلة، كشفت مذكرة دبلوماسية اميركية نشرتها صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية، أمس، أن الغارة الجوية الاسرائيلية التي وقعت في السادس من سبتمبر 2007 دمرت مفاعلا نوويا سوريا قبل اسابيع من ان يصبح قابلاً للتشغيل.
وكتبت وزيرة الخارجية الاميركية حينذاك كوندوليزا رايس، في المذكرة التي كشفها موقع «ويكيليكس»: «في السادس من سبتمبر 2007 دمرت اسرائيل مفاعلا نوويا بني سراً في سورية بمساعدة كوريا الشمالية على ما يبدو».
وأضافت في مذكرتها الموجهة الى الممثلين الدبلوماسيين الاميركيين في الخارج ان «خبراءنا في الاستخبارات مقتنعون بأن الهجوم استهدف مفاعلاً من نوع المفاعل نفسه الذي بنته كوريا الشمالية في يونغبيون».
وتابعت «لدينا كل الاسباب التي تدفعنا الى الاعتقاد أن المفاعل لم يتم بناؤه لاغراض سلمية»، معتبرة أنه لا يمكن ان يستخدم لتوليد الكهرباء. وأكدت رايس «عندما شنت اسرائيل الهجوم لم يكن قد تبقى سوى أسابيع ليصبح المفاعل عملانياً».