سيف الإسلام ينفي أي صراع على السلطة بين أبناء القذافي
نفى سيف الإسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، في بيان، وجود صراع على السلطة بينه وبين اشقائه، كما أوضح انه لا يملك اي سلطة او تأثير في رئاسة الحكومة.
وقال سيف الاسلام الذي يقود الاصلاح في البلاد في بيان «لا يوجد خلاف أو صراع مزعوم على السلطة كما أشارت تقارير صحافية» بينه وبين أشقائه.
وأضاف أنه يتمتع بعلاقات طيبة ووثيقة مع اسرته.
ويأتي هذا التصريح اثر إعلان مؤسسة القذافي للتنمية التي يرأسها، التخلي عن دورها السياسي وأنشطتها في مجال حقوق الانسان، بعد أسابيع من اعتقال 20 صحافياً يعملون لوسائل إعلام تابعة لشركة الغد التي يملكها، قبل اطلاق سراحهم بأمر من معمر القذافي.
وعزت معلومات صحافية تخلي مؤسسة القذافي عن دورها السياسي والاعتقالات التي طالت صحافيي «الغد» الى صراع على السلطة بين المحافظين والاصلاحيين وبين أبناء القذافي.
واشارت إحدى البرقيات الدبلوماسية التي نشرها موقع «ويكيليكس» أخيراً الى صراع بين سيف الاسلام وشقيقه المعتصم تحديداً.
ويدعو سيف الاسلام الذي لا يشغل أي منصب رسمي منذ 2007 الى تنفيذ سلسلة من الاصلاحات، خصوصاً من خلال الدعوة الى تبني دستور جديد وضمان حرية الصحافة وتفعيل مؤسسات المجتمع المدني.
ونفى سيف الاسلام في البيان امتلاكه شركة الغد الاعلامية، مؤكداً انه يدعمها فقط وانها ملك للصحافيين والاعلاميين الليبيين.
وأخيراً، نفى سيف الاسلام القذافي في البيان نفسه ان يكون له اي تأثير او سلطة في رئاسة الوزراء او في القرارات التي تتخذها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news