جماعة إسلامية تعلن مسؤوليتها عن تفجيرات نيجيريا
أعلنت جماعة اسلامية على موقعها على الانترنت، مسؤوليتها عن تفجيرات اعياد الميلاد التي ارتفعت حصيلتها أمس، إلى 86 قتيلاً وسط نيجيريا، الا ان الشرطة شككت في صحة هذا الاعلان. وقالت الجماعة في بيان«يا شعوب العالم، فلتعلموا ان من شن الهجمات التي جرت في سولدانيا (جوس) وبورنو عشية عيد الميلاد، نحن جماعة اهل السنة للدعوة والجهاد تحت قيادة ابو محمد، ابو بكر بن محمد شيكاو».
وأضافت أن الهجمات تهدف إلى «البدء في الانتقام للفظاعات التي ارتكبت ضد المسلمين في تلك المناطق وفي البلاد بشكل عام. ولذلك فسوف نواصل هجماتنا على الكفار وحلفائهم وكل من يساعدهم». وكانت عناصر من حركة «باكو حرام» التي بدأت تمردا العام الماضي، اعلنوا انهم يرغبون في تغيير اسم حركتهم الى «أهل السنة للدعوة والجهاد». وأعلنت الوكالة الوطنية للحالات الطارئة، أمس، عن ارتفاع حصيلة اعمال العنف الطائفية التي وقعت في فترة الميلاد الى 86 قتيلاً في نيجيريا، حيث يتعايش المسيحيون والمسلمون بصعوبة في حصيلة ضعف المعلنة حتى الآن.
وأوضحت الوكالة أن حصيلة الهجمات التي وقعت عشية الميلاد في مدينة جوس في وسط نيجيريا، والرد عليها الاحد ارتفعت الى 80 قتيلاً و189 جريحاً.
اما الشرطة التي افادت عن مقتل 35 شخصاً، فواصلت التأكيد على ان الحصيلة اقل بكثير مما اعلنته الوكالة الحكومية. لكن الاخيرة تشدد على صحة ارقامها التي تستند الى معلومات جمعت من المستشفيات. وقُتل ستة اشخاص آخرون الجمعة عشية الميلاد في شمال نيجيريا في اعمال عنف وحرائق استهدفت كنائس، ونسبت الى مجموعة اسلامية متطرفة. وتسبب اشتداد اعمال العنف في تصاعد التوتر مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل المقبل.