احتجاجات ولاية سيدي بوزيد أطاحت بمسؤولين كبار في تونس. أ.ف.ب ـ أرشيفية

وفاة تونسي متأثراً بإصابته في صدامات «سيدي بوزيد»

توفي تونسي أصيب قبل ثمانية أيام بالرصاص خلال مواجهات بين متظاهرين وقوات الأمن في ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب)، وتوفي شوقي الحيدري (43 سنة) في المستشفى متأثراً بجروحه، اثر اصابته بالرصاص خلال المواجهات العنيفة التي وقعت في 24 ديسمبر الماضي في «منزل بوزيان» التي تبعد 60 كيلومتراً عن سيدي بوزيد، كما اعلن شقيقه بشير الحيدري.

وصرح بشير الحيدري بأن «شقيقي اصيب بالرصاص في عموده الفقري وكتفه خلال المواجهات التي دارت في (منزل بوزيان) مع الشرطة التي استخدمت السلاح»، وأوضح ان الضحية، وهو مهندس في المعلوماتية، كان يملك محلاً تجارياً صغيراً لمستلزمات البناء في «منزل بوزيان».

وقد توفي متظاهر آخر يدعى محمد العمري (25 سنة) وهو جامعي خلال تظاهرة 24 ديسمبر الماضي، برصاصتين في الصدر. واندلعت اضطرابات اجتماعية في ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) في 19 ديسمبر الماضي اثر محاولة انتحار اقدم عليها شاب (بائع خضراوات وفاكهة). من جهته رد التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم في تونس، أمس، على انتقادات الحزب الاشتراكي الفرنسي الفرنسي الذي دان القمع العنيف الذي استخدمته قوات الأمن لمواجهة الاضطرابات الاجتماعية في تونس. وأكد التجمع في بيان أنه «لا مبرر لتدخل الحزب الاشتراكي الفرنسي في الشؤون الداخلية في تونس، الدولة ذات السيادة، والتي لا تقبل أي دروس حول التنمية أو الديمقراطية من أحد».

وأضاف البيان ان «الادعاء بأن ثمة قمعاً عنيفاً من قوات الأمن في اطار الأحداث التي وقعت في منطقة سيدي بوزيد، يندرج في اطار التضليل الاعلامي وسوء النية»، مؤكدا ان ادعاءات الحزب الاشتراكي الفرنسي «لا اساس لها من الصحة، وهي غير مناسبة وغير مبررة».

الأكثر مشاركة