أنباء عن مقتل 24 متظاهراً في ليبيا منذ بدء الاحتجاجات

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش،اليوم، نقلاً عن شهود، إن 24 متظاهراً، على الأقل، قتلوا وأصيب عشرات آخرون بجروح، إثر اطلاق قوات الأمن الليبية الرصاص الحي على "التظاهرات السلمية"، التي تشهدها البلاد منذ مساء الثلاثاء الماضي، ضد نظام الزعيم الليبي معمر القذافي.

في المقابل، ذكرت مصادر طبية ووسيلة اعلام ليبية أن تسعة أشخاص قتلوا منذ بداية الاحتجاجات، في حين تحدثت مواقع الكترونية ليبية معارضة عن سقوط 11 قتيلاً.

وقالت المنظمة التي تدافع عن حقوق الإنسان، في بيان إن "الاعتداءات الهمجية التي شنتها قوات الأمن على متظاهرين مسالمين تكشف حقيقة وحشية تعامل النظام مع أي حركة اعتراض داخلية".

وأضافت هيومن رايتس ووتش أن مئات "المتظاهرين السلميين" نزلوا إلى الشوارع،أمس، في البيضاء وبنغازي ودرنة واجدابيا (شرق) وزنتان (غرب)، مؤكدةً أنه "بحسب العديد من الشهود فقد أطلقت قوات الأمن الليبية النار على المتظاهرين وقتلتهم لتفريق التظاهرات".

وأشارت إلى أن أعنف الصدامات وقعت في مدينة البيضاء (1200 كلم شرق طرابلس)، موضحةً أن الطاقم الطبي في مستشفى المدينة طلب الخميس نحو الساعة 13.00 المزيد من التجهيزات، وقال أنه لم يعد قادراً على استيعاب المزيد من الجرحى، بعد تدفق 70 مصاباً من المتظاهرين، نصفهم في حالة حرجة بسبب اصابات بالرصاص.

وقال متظاهر مصاب في البيضاء لهيومن رايتس ووتش، إنه اضطر لانتظار دوره في وحدة العناية المركزة، مؤكداً أن قوات الأمن قتلت 16 شخصاً، في هذه المدينة واصابت عشرات آخرين.

وبحسب هذا الشاهد، فان قوات الأمن ورجالاً مسلحين باللباس المدني أطلقوا الرصاص الحي على المحتجين.

وتجمع المتظاهرون لتشييع متظاهرين قتلوا، الأربعاء الماضي، وتوجهوا إلى مبنى قوات الأمن على وقع هتاف "يسقط النظام" و"معمر القذافي ارحل"، وقد صور بعض المتظاهرين جانباً من التظاهرات بكاميرات هواتفهم الخلوية.

تويتر