استمرار المواجهات في صنعاء بين مناهضين وموالين للرئيس اليمني

استقالة محافظ عدن و10 نواب من الحزب الحاكم

استمرار الاحتجاجات المناهضة للحكومة في صنعاء. أ.ف.ب

تظاهر نحو 500 شخص أمام جامعة صنعاء في العاصمة اليمنية لليوم التاسع أمس، مطالبين بالإطاحة بالرئيس علي عبدالله صالح، وفيما انسحب 10 نواب من كتلة المؤتمر الشعبي العام الحاكم احتجاجا، استقال محافظ عدن عدنان الجفري، بسبب ازدياد الاحتجاجات.

وتفصيلاً، شهدت جامعة صنعاء امس احتجاجات عنيفة في اليوم التاسع للاحتجاجات ضد النظام، في وقت احتشد أكثر من 100 من مؤيدي الحكومة بالقرب من المظاهرة، حيث رددوا شعارات مؤيدة لصالح. واصيب خمسة بجروح في مواجهات مع انصار النظام اليمني في محيط الجامعة، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. فيما حاول انصار الحكومة المسلحون بالبنادق والهراوات والحجارة، الدخول الى حرم الجامعة، ما دفع الطلاب للرد برشقهم بالحجارة، ولم تتدخل الشرطة، إلا انها اغلقت الطرق المؤدية الى الجامعة. وهاجم انصار النظام وعناصر موالية ومسلحة من القبائل الطلاب بالعصي والهراوات والحجارة، واطلق البعض الرصاص الحي على الطلاب بحسب مراسل وكالة فرانس برس، بينما رد الطلاب بدورهم برمي الحجارة باتجاه المعسكر الموالي للسلطة، واصيب خمسة متظاهرين بجروح، احدهم اصابته خطرة. وفي تطور للاحداث انسحب 10 نواب من كتلة المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن من الحزب، بسبب ما وصفوه بتجاهل البرلمان لأوضاع البلاد، اثر سقوط قتلى وجرحى جراء المواجهات الدامية بين محتجين يطالبون بإسقاط النظام والأمن وجهات محسوبة على الحزب. وقال النائب عبدالعزيز جباري في تصريح، امس، إن انسحاب النواب الـ10 جاء اثر امتناع رئيس البرلمان عن مناقشة الأوضاع المتدهورة في اليمن والاستعاضة عنها بمناقشة تقارير أخرى.

من جانبه قدم محافظ عدن عدنان الجفري استقالته، بسبب ازدياد الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس صالح، وقال مصدر في السلطة المحلية فضل عدم الكشف عن اسمه لـ«يونايتد برس انترناشونال» إن الجفري قدم استقالته إلى المجلس المحلي، بسبب زيادة أعمال الاحتجاجات وعدم وجود تنسيق بين قيادة المحافظة والجهات الأمنية.

تويتر