دبلوماسيون ليبيون يدعون الجيش إلى الإطاحة بالقذافي
حث دبلوماسيون ليبيون في الأمم المتحدة، الجيش الليبي على الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي، ووصفوه بأنه «طاغية»، واتهموه بارتكاب «إبادة» بحق شعبه. وكان اعضاء في البعثة الدبلوماسية الليبية في الأمم المتحدة وعلى رأسهم مساعد السفير ابراهيم الدباشي، اتهموا القذافي ايضا بأنه استقدم مرتزقة من دول افريقية اخرى لقمع المتظاهرين، وطالبوا بإغلاق المجال الجوي الليبي. وقالوا في بيان إن «الطاغية معمر القذافي اظهر بوضوح عبر اولاده مستوى الجهل الذي هو فيه واولاده، والى اي مدى هم يحتقرون ليبيا».
ودعا البيان الجنود الليبيين «أينما كانوا ومهما كانت رتبتهم الى تنظيم مسيرة الى طرابلس وقطع رأس الأفعى». وحذر ايضا من حصول «مجزرة غير مسبوقة» بعد القمع الدموي الذي حصل الاثنين في ليبيا.
وقال الدباشي «نقول بوضوح ان البعثة الليبية (في الامم المتحدة) هي بعثة تنتمي الى الشعب الليبي. هي لا تنتمي الى النظام. نظام القذافي بدأ حملة ابادة ضد الشعب الليبي»، مطالباً بمحاكمة القذافي امام محكمة الجزاء الدولية.وبعد ان وصف قمع حركة الاحتجاج التي تشهدها ليبيا بأنها «إبادة»، اعتبر الدباشي ان «أفضل السيناريوهات هو ان يحاكم (القذافي) وان يقدم حساباً عن كل الجرائم» التي ارتكبها منذ تسلمه السلطة.
من جهته، قال السفير الليبي لدى الهند علي العيساوي، إنه قدم استقالته بسبب العنف «غير المقبول ضد المدنيين في بلادي»، مضيفاً «لقد بدأوا امس(الاثنين) باستخدام الطيران لقصف مدنيين يتظاهرون سلمياً».
وقطعت السفارة الليبية في استراليا ارتباطها مع القذافي احتجاجاً على القمع الدموي للتظاهرات، على ما افادت صحيفة «ذي أستراليان».
وذكرت الصحيفة ان السفير الليبي في كانبيرا، مصباح اللافي، التقى صباح أمس ممثلين عن الحكومة الاسترالية. وقال الملحق الثقافي في السفارة عمران ذويد للصحيفة «اننا نمثل الشعب الليبي ولم نعد نمثل النظام الليبي».
كذلك ندد موظفو السفارة الليبية في ماليزيا، أمس بـ«المجزرة» التي ترتكب بحق مدنيين في بلادهم وسحبوا دعمهم للقذافي.
وفي الصين استقال دبلوماسي ليبي داعياً جميع العاملين في السلك الدبلوماسي الليبي للقيام بالخطوة ذاتها، وفق ما نقلت قناة الجزيرة الفضائية القطرية.
واعلن ثلاثة موظفين غير دبلوماسيين في السفارة الليبية في استوكهولم في رسالة، أول من أمس، استقالتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news