استقالة ضابط عراقي كبير احتجاجا على اوضاع البلاد
أعلن ضابط عراقي برتبة فريق في وزارة الدفاع العراقية استقالته احتجاجا على الاوضاع السائدة في بلاده، وفق ما أعلنت فضائية عراقية، أعقبها بثها خبر عن اعتقاله.
ونقلت قناة فضائية عراقية عن الفريق عبد العزيز حمدي الكبيسي، الذي قالت انه يشغل منصب مدير عام الافراد في وزارة الدفاع العراقية، اليوم الاربعاء، قوله "لايهمني اي مصير الاقيه في قول الحقيقة فالفساد مستشر من رأس الدولة الى أسفلها".
وأعرب عن تأييده للتظاهرات التي تنطلق في العراق، داعيا الجيش الى الالتحام بالشعب فـ"اليوم يوم التحرير".
كما نقلت الفضائية، التي عرضت فيلما صامتا يظهر فيها الفريق الكبيسي وهو يخلع رتبته العسكرية امام الكاميرا، قوله "لقد طفح الكيل ولم اعد قادرا على السكوت، وأن مصير المسؤولين سيكون نفس مصير (الرئيسين المخلوعين المصري حسني) مبارك و(التونسي زين العابدين) بن علي".
ويعد هذا الضابط، في حال ثبوت استقالته، أول ضابط عراقي بهذه الرتبه العالية، يقدم استقالة علنية من منصبة منذ الاطاحة بالنظام العراقي السابق بعد غزو العراق في العام 2003.
وفي نبا لاحق عاجل أعلنت الفضائية العراقية عن اعتقال الفريق الكبيسي من قبل قوة عسكرية عراقية.