تجميد أرصدة الزعيم الليبي وأبنائه ومنعهم من السفر ورفع جرائم قتل المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية
عقوبات أممية "قاسية" على القذافي.. وشلقم يصفه بـ"سفاح طرابلس"
تبنى مجلس الأمن الدولي باجماع أعضائه الـ15،أمس، قراراً يقضي بفرض عقوبات قاسية على الزعيم الليبي، معمر القذافي، وعائلته ومقربين من نظامه.
وجدد المجلس المطالبة بوضع حد فوري للعنف الذي يمارسه أنصار القذافي، والذي قال إنه يجري بتحريض "من أعلى المستويات في الحكومة الليبية".
وتتحدث الأمم المتحدة عن مقتل أكثر من ألف شخص في أعمال العنف في ليبيا.
قائمة الأشخاص الذين تشملهم العقوبات - تجميد ارصدة: |
وصوت الأعضاء الـ15 جميعاً، لصالح القرار الذي حمل الرقم 1970، خلال الجلسة المسائية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويشمل القرار منعاً للسفر وتجميداً لأرصدة الزعيم الليبي البالغ من العمر 68 عاماً، وأبنائه وابنته وأفراد آخرين من العائلة، ومسؤولين كبار في نظامه في مجال الدفاع والاستخبارات، متهمين بلعب دور في أعمال العنف.
وتضم لائحة الذين تشملهم العقوبات 16 اسماً، بعد أن كانت تحوي 22 اسماً، خلال المفاوضات التي دارت في جلسة مجلس الأمن أمس.
كما يقضي القرار برفع جرائم قتل المدنيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، إذ رأى المجلس أن "الهجمات الواسعة والممنهجة الحاصلة حالياً (في ليبيا) ضد المدنيين، يمكن أن ترتقي إلى تصنيف الجرائم ضد الإنسانية".
وينص القرار على الوقف الفوري لأي شكل من أشكال بيع الأسلحة إلى ليبيا.
وبعد التصويت على القرار، قال المندوب الليبي،عبد الرحمن شلقم، إن نظام القذافي "فقد شرعيته ولا شك أن هذا القرار دعم معنوي قوي للشعب الصامد أمام رصاص سفاح طرابلس".
ورأى شلقم أن هذا القرار سيكون "اشارة الانطلاق للانقضاض النهائي على النظام الفاشي القابع في طرابلس".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news