اشتباكات في البحرين تستدعي تدخّل الشرطة
شهدت المنامة أمس تظاهرة دعت الى الوحدة وذلك بعد ساعات قليلة من وقوع اشتباكات بالعصي بين شبان في مدينة حمد جنوب العاصمة.
وسار آلاف البحرينيين من المقر القديم للحكومة شمال المنامة نحو دوار اللؤلؤة، مركز الحركة الاحتجاجية المطالبة بالاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي.
وجاءت التظاهرة بعد ساعات قليلة من اشتباك بالعصي والايدي بين شبان في مدينة حمد، ما استدعى تدخل الشرطة. وقال وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة، حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء البحرينية الرسمية، ان شجارا وقع بين الاهالي فى مدينة حمد.
وأضاف انه «على اثر ذلك، حضرت الشرطة للفصل فى الامر وتطلب الامر وجودها (...) لمدة ساعتين او اكثر، ومع جهود المحافظ وبعض مشايخ الدين والاهالي ونائب المنطقة تمت السيطرة على الامور».
وقد رأى الوزير انه «يجب الدعوة الى ضرورة التهدئة، خصوصا ان سبب الشجار كان بسيطا وبين مجموعة صغيرة ولكن سرعة نقل المعلومة وتفاعل الناس اوجد لنا وضعاً استدعى كل هذا التدخل». وأعرب عن «أمله فى تعاون المواطنين، والا فإن الشرطة دائما تكون موجودة لكننا نفضل ان تكون المسؤولية الرئيسة فى هذا الامر على المواطنين انفسهم». وفي وقت سابق، أكد سكان في المدينة ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقة الشبان. وأوردت صحيفة الايام البحرينية القريبة من السلطة، في عددها الصادر امس ان الاشتباكات وقعت على خلفية تحرش شاب بطالبة لدى خروجها من المدرسة.