172 ألفاَ فرّوا من ليبيا إلى تونس ومصر خلال أسبوع
أعلنت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري اموس، أن اكثر من 172 الف شخص اجتازوا الحدود الليبية باتجاه تونس ومصر خلال الاسبوع المنصرم، وحضت نظام معمر القذافي على ترك الحدود مفتوحة. وبعد معلومات تفيد بأن القوات الموالية للقذافي باتت تمنع الناس من مغادرة البلاد، أوضحت فاليري أن وكالات الامم المتحدة تدرس صوراً التقطتها الاقمار الاصطناعية لمعرفة ما اذا كان عدد اكبر من الاشخاص يتدافعون باتجاه الحدود. وقالت للصحافيين «حتى يوم الخميس، اكثر من 172 الف شخص غادروا ليبيا (خلال اسبوع)، غالبيتهم من العمال المهاجرين العائدين الى ديارهم». ومعظم هؤلاء هم من الرجال. وأضافت «قلقنا الآن مصدره ان عدد الاشخاص الذين يغادرون ليبيا انخفض كثيراً امس. وقد اشارت المفوضية العليا للاجئين الى ان الجهة الليبية من الحدود باتت تخضع لحراسة القوات الموالية للحكومة والمدججة بالسلاح. نأمل استمرار امكانية التحركات السكانية». ولفتت الى حصول انسداد للحدود التونسية في الأيام الماضية مع 30 الف شخص حاولوا اجتيازها خلال يومين. وذكرت وزارة الدفاع أنه جرى تجهيز كتيبة بلاك ووتش، وهي الكتيبة الثالثة في الفوج الملكي الاسكتلندي في الأيام الـ10 الماضية لتنتشر في غضون 24 ساعة. وقالت متحدثة باسم الوزارة إن 200 جندي سيقدمون مساعدات انسانية، ولن ينخرطوا في أي قتال أو يتدخلوا عسكرياً على أي نحو.