الإمارات توقف تصدير سيارات الدفع الرباعي إلى ليبيا حقناً للدماء
أكد وكيل وزارة الخارجية جمعة مبارك الجنيبي، أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ تطورات الأحداث في ليبيا، وتجدد رفضها واستنكارها لإراقة الدماء والتعرض للمدنيين، وتؤكد أن دولة الإمارات تسعى إلى أن تلعب دورها المسؤول في إغاثة الشعب الليبي، والتخفيف من معاناته. وفي هذا السياق تابعت وزارة الخارجية الأنباء الصحافية، التي تتحدث عن توريد بعض سيارات ذات دفع رباعي لاستخدامها في القتال الدائر. وتؤكد أن حكومة الإمارات العربية المتحدة اتحذت الإجراءات اللازمة لوقف تصدير هذه السيارات منذ بدء الأحداث. وتؤكد مجدداً أنها لن تسمح بتصدير مثل هذه السيارات والمعدات التي قد يتم شراؤها من الأسواق التجارية حرصاً منها على حقن الدماء. وستقوم الجهات المعنية في دولة الإمارات بمتابعة التنفيذ الصارم والدقيق لهذا الإجراء. وأكد الجنيبي أن دولة الإمارات تقوم بدورها الإنساني من واقع الاخوة والصداقة التي تجمعها بالشعب الليبي الشقيق، وذلك عبر تنفيذ برامج متعددة
للإغاثة والمساندة، وتقديم الخدمات للمواطنين والنازحين. وأعرب عن أمل دولة الإمارات بالوقف الفوري لهذه المعاناة، من أجل حقن دماء الشعب الليبي الشقيق.
من جهة أخرى، بدأت الإمارات تسيير قوافل الإغاثة الى الشعب الليبي الشقيق، وذلك بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، من أجل رفع المعاناة عن شعب ليبيا الشقيق. وفي هذا الإطار قامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية أمس، وبتكليف من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتسيير قافلة إغاثة إلى الشعب الليبي لتخفيف المعاناة عنه في ظل هذه الظروف الصعبة.
وقال المستشار إبراهيم محمد بوملحة نائب الأمين العام للمؤسسة لمراسل وكالة انباء الإمارات في القاهرة، إن هذه القافلة تضم 10 سيارات اسعاف مجهزة و10 شاحنات مقطورة تحمل 330 طناً من المواد الغذائية سلمت الى هيئات الاغاثة الليبية في مدينة مساعد الليبية من أجل توزيعها على المستشفيات والمتضررين من ابناء الشعب الليبي.