72 قتيلاً في معارك بين جيش جنوب السودان ومتمردين
سقط 72 قتيلاً، بينهم سبعة جنود، في معارك بين جيش جنوب السودان وميليشيا متمردة في ولاية اعالي النيل (جنوب السودان)، كما اعلن متحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان، فيما قالت منظمة أميركية أن 300 منزل تعرضت للحرق في منطقة أبيي.
وقال المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان فيليب اغري، «جرت معارك الأحد بين الجيش الشعبي وميليشيا سابقة تحت امرة اولوني وهو زعيم ميليشيا كان في خدمة الخرطوم خلال زمن طويل».
وأضاف أن 72 شخصاً قتلوا في هذه الاشتباكات التي وقعت في اعالي النيل بحسب حصيلة جديدة. وأشارت حصيلة سابقة الى 44 قتيلاً.
وفي الوقت نفسه اشار اغري الى سقوط اكثر من 21 قتيلاً، بينهم سبعة جنود، في معارك وقعت أمس، بين جيش جنوب السودان وميليشيا متمردة في ولاية جونقلي المجاورة.
من جهتها، أكدت مجموعة اميركية تراقب منطقة ابيي، أمس، ان ميليشيا قريبة من الخرطوم احرقت 300 منزل في قرية في هذه المنطقة المتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه. وقالت منظمة «ايناف بروجيكت»، (مشروع كفى) التي تعمل ضد حملات الابادة في بيان ان «300 مبنى على الاقل في تجالي احرقت عمداً». وذلك استنادا الى صور التقطت بالاقمار الاصطناعية أول من أمس. واضاف البيان ان «نحو ثلثي هذه المباني مبان سكنية»، موضحاً ان الصور «تكشف محاولة متعمدة لزعزعة جهود السلام من قبل عناصر مرتبطين بحكومة الخرطوم».
وكان الممثل الاميركي جورج كلوني وضع مشروع المراقبة بالاقمار الاصطناعية هذا في ديسمبر الماضي.
واكد دينغ اروب كول الذي يتولى ادارة ابيي ان تجالي تعرضت لهجوم شنه عناصر من قبيلة المسيرية العربية الشمالية والجيش النظامي الشمالي.
وقال لوكالة فرانس برس ان عناصر «المسيرية والجيش السوداني هاجموا السبت الماضي تجالي التي تبعد نحو 25 كلم شمال شرق مدينة ابيي واحرقوا منازل، لكن لم يقتل احد». وكانت منظمة اطباء بلا حدود اعلنت الجمعة الماضية ان ابيي باتت «شبه فارغة»، بعدما فر منها عشرات الالاف، اثر معارك دامية اندلعت في هذه المنطقة الغنية بالنفط والمتنازع عليها بين شمال السودان وجنوبه. واعلنت الامم المتحدة ارسال مزيد من قوات حفظ السلام الدولية الى ابيي الواقعة على خط الحدود بين الشمال والجنوب، اثر معارك اوقعت 70 قتيلا منذ ثلاثة ايام.
ويتبادل كل من الشمال والجنوب الاتهامات بدعم الهجمات التي تحصل في ابيي.