215 ألفاً فرّوا من ليبيا

قالت وكالات إغاثة، أمس، إن اكثر من 215 ألف شخص معظمهم من العمال المهاجرين فروا من ليبيا خلال الأسبوعين الماضيين، ولكن ثمة نقص في الرحلات لإعادتهم لبلادهم. وذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن تدفق النازحين على تونس ومصر والنيجر تباطأ في الأيام الأخيرة، بسبب تقييد المعارك في الغرب لحركتهم في المنطقة.

وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أدريان إدواردز في مؤتمر صحافي: «معظم من ينتظرون نقلهم على حدود تونس وليبيا هم من بنغلاديش. لايزال هناك نقص شديد في الوقت الحالي في الرحلات الطويلة الى بنغلاديش وأماكن أخرى في آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء».

وذكرت منظمة الهجرة الدولية أنه في تونس يوجد نحو 13 ألف من مواطني بنغلاديش فروا من ليبيا يقيمون في مخيم شوشة قرب راس جدير، بينما تقطعت السبل بنحو 3700 من مواطني بنغلاديش على الحدود المصرية. وقالت المتحدثة باسم المنظمة جيميني بانديا للصحافيين إن «عمليات الإجلاء لا يمكن أن تتم بسرعة كافية». وتقول المفوضية إن من يحاولون الفرار من ليبيا يواجهون بمتاريس على الطرق وتصادر منهم اجهزة المحمول.

وقال إداوردز: «لا يمكنا تبرير تراجع الأعداد. هناك عدد كبير من المتاريس، ما يصعب رحلة الخروج. سمعنا أن مجموعة من الفيتناميين مرت على 65 نقطة تفتيش في طريقها».