تظاهرات في غزة و«الضفة» تدعو إلى إنهاء الانقسام

فلسطينيات يتظاهرن في غزة للمطالبة بإنهاء الانقسام والاحتلال. رويترز

تظاهرت مئات النساء الفلسطينيات، أمس، في غزة بدعوة من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مطالبين بإنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني. وتجمعت المتظاهرات اللواتي رفعن أعلاما فلسطينية في ميدان الجندي المجهول، مقابل مقر المجلس التشريعي في مدينة غزة، قبل أن يتوجهن في مسيرة الى مقر الأمم المتحدة غرب المدينة. ورددت المشاركات في التظاهرة هتافات تدعو إلى إنهاء الانقسام بين حركتي «فتح» و«حماس». ورفعن لافتات تطالب بإنصاف المرأة الفلسطينية وبالمساواة مع الرجل في الحقوق، كما تظاهر مئات النساء الفلسطينيات قبالة حاجز قلنديا العسكري الإسرائيلي، شمال رام الله في الضفة الغربية، للمطالبة بإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي والاحتلال الإسرائيلي. وانطلقت التظاهرة التي نظمتها الجمعيات والمنظمات النسائية الفلسطينية، من أمام مخيم (قلنديا) للاجئين قرب رام الله، واتجهت نحو الحاجز العسكري الفاصل بين رام الله والقدس، وسط هتافات تطالب بحقوق المرأة الفلسطينية.

من جانبه، لفت المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، في بيان، الانتباه الى الظروف بالغة الصعوبة والتعقيد التي تعيشها الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية، بفعل تعرضهن لأشكال متعددة من الانتهاكات الاسرائيلية، التي حالت دون تمتعهن بالعديد من حقوقهن، وفي مقدمها الحق في الحياة.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أمس، إن الأشهر الثلاثة المقبلة ستشهد اعترافات متتالية بالدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام .1967 وذكر المالكي في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن السلطة الفلسطينية ستركز في المرحلة المقبلة على استقطاب مزيد من اعترافات دول العالم بالدولة الفلسطينية، خصوصا دول أميركا الوسطى. وأشار إلى أن هنالك نحو 25 دولة «تستهدفها السلطة الفلسطينية، باتجاه اعترافها بدولة فلسطين». متوقعا أن تتوالى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة الاعترافات بالدولة، من قبل دول هذه المنطقة تحديدا.

واعتبر المالكي قرار بريطانيا رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في لندن، إلى مستوى بعثة، بمثابة «خطوة انتقالية» تجاه الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.

تويتر