رامسفيلد ضدّ إرسال قــــــوات أميركية إلى ليبيا
قال وزير الدفاع الأميركي السابق، دونالد رامسفيلد، إنه لم يدعم إرسال قوات أميركية إلى ليبيا، مشيراً إلى وجود اختلاف رئيس بين الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال رامسفيلد في مقابلة على شبكة «سي إن إن» الأميركية، ضمن برنامج «بيرس مورغن تونايت»، انه خلافاً لصدام، اختار القذافي عدم الاستمرار في استفزاز المجتمع الدولي.
وأضاف «بعدما رأى ما حصل لصدام حسين، لم يرغب (القذافي) بأن يكون صدام حسين آخر، وتخلى عن برنامجه النووي». ولفت إلى أن صدام «قتل مئات الآلاف من شعبه»، وكان دكتاتوراً عنيفاً. وقال إنه لم يفاجأ بالثورات الشعبية في مصر وتونس وليبيا، معتبراً ان «الإنسان يريد طبيعياً أن يكون حراً ويحظى بالفرص والخيارات».
لكنه حذر من انه مازال من المبكر القول إن كانت الحكومات الجديدة أو التي تم إصلاحها في هذه البلدان ستكون صديقة للولايات المتحدة أو لا. وناقش رامسفيلد قرار أميركا غزو العراق في العام ،2003 فقال انه على الرغم من عدم اكتشاف أسلحة دمار شامل، فإن صدام كان يملك القدرة على إنتاجها. وأضاف انه كانت هناك رغبة بتغيير النظام في العراق منذ إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وأعرب عن اعتقاده بأن احتمالات قيام ثورة شعبية ضد نظام صدام كانت كبيرة.