نظام القذافي «انتهى».. وفرنسا تعترف بالمجلس الوطني الإنتقالي «ممثلاً شرعياً» في ليبيا

قال وزير خارجية البرتغال، لويس أمادو،اليوم، إنه أبلغ مبعوثاً ليبياً استقبله،أمس، أن نظام العقيد معمر القذافي "انتهى" في نظر المجتمع الدولي، في الوقت الذي أعلن فيه قصر الآليزيه أن فرنسا اعترفت بالمجلس الوطني الإنتقالي الليبي الذي يضم المعارضة للقذافي، باعتباره "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الليبي"، معلنةً أنها سترسل سفيراً قريباً إلى بنغازي.

وقال آمادو قبل اجتماع وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي في بروكسل، "التقيت مبعوثاً ليبياً"، مضيفاً "الرسالة كانت واضحة جداً. في نظر المجتمع الدولي نظام القذافي انتهى"، وتابع "انتهى لجهة شرعيته".

وأشار آمادو إلى  أنه التقى أيضاً ممثلاً عن المعارضة الليبية الذي أبلغه الرسالة ذاتها، موضحاً "آمل أن يكون لروح هذه الرسالة أثر في طرابلس".

إلى ذلك، قال علي العيساوي، موفد المجلس الوطني الإنتقالي، في ختام لقاء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إن "فرنسا تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي، باعتباره الممثل المشروع للشعب الليبي".

وأكّدت الرئاسة الفرنسية هذه المعلومات على الفور، ما يجعل فرنسا أول دولة تعترف بالمجلس الوطني الانتقالي، كالممثل "الشرعي" الوحيد للشعب الليبي.

وأضاف العيساوي "على أساس هذا الاعتراف، سنفتح ممثلية دبلوماسية وبالتالي سفارتنا في باريس، وسيتم ارسال سفير لفرنسا إلى بنغازي"، قائلاً إن "هذا السفير سيقيم بشكل انتقالي في بنغازي قبل الانتقال إلى طرابلس".

وأكد قصر الآليزيه أيضاً تبادل السفراء قريباً، بين باريس وبنغازي.