الفصائل الفلسطينية ترفض مبادرة «حماس» بشأن الوحدة

قدمت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) ما وصفتها بمبادرة جديدة للوحدة الفلسطينية، في خطوة ينظر اليها على نطاق واسع على أنها محاولة لاجهاض اي ضغط شعبي من أجل التغيير في القطاع الذي تديره، بينما تشتعل احتجاجات شعبية في المنطقة العربية.

ودعا الاقتراح الذي عرضته الحركة على عدد من الفصائل الفلسطينية خلال اجتماع، مساء أول من أمس، الى تشكيل قيادة موحدة لادارة الشؤون الفلسطينية إلى حين إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تضم حركتي حماس والجهاد الاسلامي. وقاطعت حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاجتماع الذي دام ثلاث ساعات. وقال مسؤولون من فصائل أخرى إن الاجتماع لم يؤد الى أي تقدم.

وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم، إن المبادرة الجديدة تظهر جدية الحركة بشأن اعادة الوحدة، وأعربت حركة فتح عن تشككها.

وفي الضفة الغربية قال المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، إن الامر يحتاج الى قرارات لا مبادرات بعد اربع سنوات من الانقسام.

وفيما اثار مزيداً من الانتقادات من فتح، أعلنت «حماس» أمس، تعديلا وزاريا محدودا على حكومتها في غزة التي أقالها عباس، بعد سيطرة الحركة على القطاع عام .2007

ورفضت الفصائل المنافسة دعوة حماس إلى الانضمام الى الحكومة التي قامت بتعديلها، والتي وافق عليها المشرعون من الحركة في غزة.

الأكثر مشاركة