عشرات المحتجين السعوديين يتجمعون أمام وزارة الداخلية

ضربت قوات الأمن السعودية، صباح اليوم، طوقاً أمنياً شديداً حول محيط مبنى وزارة الداخلية، التي تقع في وسط العاصمة الرياض، لمنع عدد من المتظاهرين من الوصول إليها، للمطالبة بالافراج عن أقاربهم "المعتقلين منذ سنوات دون محاكمة".

وقال ناشط إن عشرات السعوديين تجمعوا أمام وزارة الداخلية، رغم التواجد المكثف للشرطة، للمطالبة بالافراج عن أقارب محتجزين، وذلك بعد يومين من صرف العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، منحاً ومكافآت قيمتها 93 مليار.

بدوره، أشار شاهد عيان، في اتصال هاتفي مع وكالة يونايتد برس انترناشونال، إلى أن رجال الأمن السعوديين، المدججين بالأسلحة، ينتشرون، حالياً، بكثافة حول وزارة الداخلية، لمنع العشرات من المتظاهرين من الوصول إلى المبنى، فيما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من المتحدث باسم وزارة الداخلية.

وأوضح ناشط طلب عدم نشر اسمه، "رأينا ثلاث أو أربع مركبات للشرطة على الأقل تأخذ الناس بعيداً"، مضيفاً "الأمن ألقى القبض على نحو 15 شخصاً. حاولوا دخول الوزارة ليطلبوا الحرية لأقاربهم".

يشار إلى أن هذه هي المرة الثالثة الذي يقوم عدد من المتظاهرين بالتجمع أمام مبنى وزارة الداخلية للافراج عن ذويهم وأزواجهن المعتقلين منذ سنوات دون محاكمة.

وكان عدد من النساء تجمعن في السادس من الشهر الحالي، أمام مبنى وزارة الداخلية للمطالبة باطلاق عدد من أبنائهن وأزواجهن المطلوبين في قضايا أمنية، وأبلغتهم الجهات الأمنية في حينه، بأن الإجراءات المتعلقة بإطلاق سراح المعتقلين مرتبطة بالمحكمة، وأن أمر إطلاقهم من عدمه سيقرره القضاء الشرعي.

تويتر