البحرين تدين تصريحات نصر الله.. وتطرد القائم بالأعمال الإيراني
دانت وزارة الخارجية البحرينية، أمس، ما وصفته بـ«الخطابات الإرهابية»، للأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، الذي أعلن فيها دعمه المعارضة البحرينية، واعتبرتها تدخلا سافرا بالشؤون الداخلية للبحرين.
ونقلت وكالة أنباء البحرين، عن بيان للخارجية، أن «مملكة البحرين، الدولة المستقلة ذات السيادة، تستنكر كل ما جاء على لسان حسن نصر الله من أكاذيب، وادعاءات في ما يخص الأحداث الجارية في المملكة، لخدمة أهداف خارجية ومخططات مدروسة كشف نفسه بها». وحمّلت الخارجية الحكومة اللبنانية تداعيات هذه التصريحات «والادعاءات الكاذبة، التي سيكون لها من دون شك تأثير في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين». واستنكرت الوزارة بشدة «تدخله السافر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وتصرفه البالغ الغرابة الذي يمثل انتهاكاً لسيادة البحرين». وكان نصر الله أعلن، في احتفال تضامني مع انتفاضة الشعوب في تونس ومصر والبحرين وليبيا واليمن، أقامه «حزب الله» في بيروت، دعمه مطالب المعارضة البحرينية.
من جهة أخرى، قال مصدر دبلوماسي لـ«رويترز»، هاتفيا أمس، إن البحرين طردت القائم بالأعمال الإيراني، في علامة أخرى على تزايد التوتر بين البلدين.
وأضاف المصدر «طلب منه المغادرة، السفير الإيراني غادر في وقت سابق، يرجع ذلك إلى التوتر بين البلدين».
من ناحية ثانية، زعمت جمعية الوفاق الوطني البحرينية المعارضة، أمس، أن رجلا احتجزته الشرطة قبل يومين توفي. وتابعت في بيان «أنها علمت للتو بوفاة عبدالرسول حسن علي، بعد أن ألقت قوات الأمن والجيش القبض عليه في سوق في 18 مارس الجاري». وأضافت أن عائلته طلب منها تسلم جثمانه من مستشفى السلمانية.