هيغ لا يستبعد استهداف القذافي.. وغيتس يعارض
رفض وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، أمس، استبعاد استهداف الزعيم الليبي معمر القذافي في الضربات الجوية ضد النظام الليبي، وقال إن ذلك يعتمد «على الظروف». فيما عارض وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أي ضربة عسكرية تستهدف الزعيم الليبي. وقال هيغ لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن استهداف القذافي في الضربات الجوية يعتمد «على الظروف». وأضاف هيغ «ان الاستهداف الذي نقوم به خلال هذه الضربات سيكون دائما متطابقا مع قرار الامم المتحدة، الذي يؤكد بالطبع، على حماية السكان المدنيين». وقال «لا أريد الخوض في تفاصيل الاشياء أو الاشخاص الذين يمكن ان يستهدفوا». وحول ما اذا كانت بريطانيا لديها تخويل بقتل القذافي اذا ما واصل مهاجمة شعبه، قال هيغ «لن اصدر تكهنات حول الاهداف، كل شيء يعتمد على الظروف في وقتها»، لكن قائد الجيش البريطاني الجنرال ديفيد ريتشاردز، قال إن القذافي «قطعا ليس هدفا» للعمل العسكري في ليبيا. من جهته عارض غيتس استهداف القذافي. واعتبر أن على الائتلاف احترام قرار مجلس الامن الدولي الذي سمح باستخدام القوة لحماية المدنيين في ليبيا.
وقال لصحافيين كانوا يرافقونه في طائرة أقلته الى روسيا «أرى من المهم التحرك ضمن اطار تفويض قرار مجلس الامن الدولي». وأشار إلى أن التدخل ضد ليبيا قاده «ائتلاف متنوع جدا»، وتوسيع أهداف هذا التدخل قد يؤثر في الاجماع الذي حظي به حتى الآن قرار مجلس الأمن.