مسلّحون باكستانيون يعدمون 4 «جواسيس» لأميركا
أعلن مسؤولون باكستانيون لوكالة «فرانس برس» أمس، أن مسلحين أعدموا اربعة أفراد من قبائل محلية بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة في معقل لـ«طالبان» شمال غرب باكستان.
وقال المسؤول المحلي وهاب خان انه عثر على ثلاث جثث مصابة بالرصاص على جانب الطريق في داتا خال في وزيرستان الشمالية. وعثر على جثة رابعة في بلدة مير علي، معقل المتمردين الذي تقصفه بانتظام طائرات من دون طيار تابعة لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) والجيش الاميركي متمركزة في افغانستان. وأضاف خان ان «الجثث كانت مصابة برصاصات عدة ومشوهة»، موضحاً أن ذلك يدل على انهم اعدموا على أيدي «طالبان» لأنهم اتهموا بالتجسس لمصلحة الولايات المتحدة. وأكد مسؤولون محليون في اجهزة الاستخبارات هذه المعلومات لـ«فرانس برس». وعمليات الاعدام هذه غالباً ما تنفذ بحق رجال وأحياناً بحق نساء بتهمة التجسس لمصلحة الجيش الباكستاني او الولايات المتحدة، في المناطق القبلية على الحدود مع افغانستان، التي تعتبر معقل «طالبان باكستان» والقاعدة الخلفية لـ«طالبان أفغانستان».
من جهة أخرى، تسبب انفجار وقع داخل منجم للفحم قرب مدينة كويتا بإقليم بلوشستان، جنوب غرب باكستان، نتيجة اشتعال غاز الميثان الى موت جميع العاملين فيه. وقدر عدد الضحايا بـ45 شخصاً.